قالت الدكتورة "كريمة الحفناوى" قيادية بحزب الاشتراكي المصري، إنه من المهم، إصلاح الجهاز الإداري بمصر، بالإضافة إلى الجهاز الأمني، اللذان عملا في الفترة السابقة على تهميش دور الشباب، وملاحقتهم. وأضافت فى مؤتمر صحفى لتدشين جبهة الاصطفاف الوطني من أجل مصر، بمقر جمعية الشبان المسيحيين بوسط القاهرة، أن الظروف التى تمر بها مصر، داخليًا وخارجيًا، تستلزم تكوين جبهة وطنية موحدة، لتكون ظهيرًا لمصر، ما بعد ثورة 30 يونيو، خاصة فى ظل غياب مجلس النواب، بالإضافة إلى هشاشة القوى الحزبية الناشئة، وضعف الكيانات الحزبية التقليدية، مشيرة إلى أن بعض تلك الكيانات يسير فى إطار المصالح الضيقة على حد وصفها.
كما أشارت "الحفناوى" إلى أن الفعل الإيجابي لن يتحقق، دون عملية اصطفاف وطنى على قواعد راسخة تدرك أهمية الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تمر بها مصر.
كما أكدت فى كلمتها على اتفاق عدد من الشخصيات العامة والقوى المجتمعية وبعض القيادات السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى، التوقيع على وثيقة اصطفاف وطنى، تشمل بنود عقد عرفى بين مؤسسات الدولة الجديدة وغالبية المجتمع، تحت عنوان "جبهة الاصطفاف الوطني من أجل مصر".