"مشروع ليلى" يحيي حفلات مهرجان "ربيع بورج" بفرنسا

يحيي فريق "مشروع ليلى" حفلًا في 24 إبريل، الجاري في حديقة الحرية بالزمالك، بدعوة من مهرجان "صوت لندن" للموسيقى، وسيعزف شباب الفرقة كارل جرجس (درامز)، ابراهيم بدر (باص)، فراس أبوفخر (جيتار) وهايج بابازيان (كمان)، ويغني حامد سنو، من ألبوماتهم الثلاث «مشروع ليلى» (2009) و«الحل رومانسي» (2011) و"رقصوك" (2013)، إذافة طبعاً لأغنيتهم التي صدرت أخيراً بعنوان "3 دقايق" وصوّرت في فيديو كليب من إخراج أمين درّة.

ويستعد الفريق بالتحضير لألبومهم الجديد الذي سيصدر في أواخر العام 2015، وفي ويستعدون لجولتهم الربيعية التي تشمل 9 حفلات، بدأت في 4 أبريل من بيروت، لتنتقل إلى القاهرة، ومن ثم إلى مهرجان "ربيع بورج" للأغنية المعاصرة في مدينة بورج الفرنسية في 26 أبريل، وهو من أشهر المهرجانات العالمية وأهمها.

ومن الملفت أن "مشروع ليلى" ستقدم حفلة في بورج إلى جانب الفنان السويسري Stephan Eicher، والفنان الفرنسي Arthur H صاحب ألبوم Soleil dedans.

ثم تحيي الفرقة سبع حفلات، في مهرجان "أرابيسك" في مونبولييه الفرنسية في 22 مايو، ثم في هيلسينكي في 24 من الشهر نفسه، ثم في معهد الثقافات الاسلامية في باريس في 26 مايو، يليها في 27 حفلة في مدينة بيرن السويسرية، ثم في 20 يونيو في مدينة كياسو السويسرية، ثم تعود الفرقة إلى فرنسا حيث تحيي حفل في 25 يونيو في تولوز، لتُنهي الجولة الربيعية في بلدة تشفيدالي ديل فريولي شمال إيطاليا في 23 يوليو.

وبين هذه الحفلة وتلك، يدخل الشباب إلى استوديوهات في أكثر من بلد أوروبي، لستجيل الألبوم الذي لم يضعوا له اسماً بعد.

و"مشروع ليلى" هي من الفرق الشبابية العربية التي قد تكون الوحيدة التي حققت هذه الشهرة العالمية وهذا الانتشار. فمنذ انطلاقتها في كنف الجامعة الأمريكية في بيروت حيث أسسها طلاب أصدقاء، إلى فوزها في مسابقة "صوت لبنان"، اجتهد أعضاؤها لتكون مميزة وفريدة وتقدم صوتاً حقيقياً لما يجول في خاطر الشباب اللبناني والعربي في آن.

وحصدت الفرقة نجاحات كثيرة أهمها وقوفها على مسارح شهيرة ومشاركتها في مهرجانات عالمية، كما وقفت على خشبتي مهرجان "بعلبك" 2012 و"بيبلوس" 2010 الدوليين، في بلدها الأم.