تسببت الدكتورة فريدة مجاهد، وكيلة وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط، في حالة من الهياج الشعبي، بسبب قرارها بفصل 500 طالب من طلاب المدارس الثانوية الزراعية، بعد تجاوزهم نسبة الغياب القانونية والتي تبلغ 75%. وتجمهر الطلبة أمام مديرية التربية والتعليم، اليوم، مطالبين بإقالة وكيلة الوزارة بعد أن رفضت التحدث معهم أو إخطارهم بما تم في مشكلتهم، كما نشبت مشادة كلامية بين وكيلة الوزارة وأعضاء مجلس الأمناء، وطالب أحمد عوض أحد أعضاء مجلس أمناء مديرية التربية والتعليم بالإفصاح عن ما وصلت إليه الأزمة، والتي إندلعت منذ ثلاثة أيام، وكان رد وكيلة الوزارة عليهم "إقرأوا الجرائد لتعرفوا ما حدث". يذكر أن الطلاب قاموا بالتظاهر أمام ديوان عام محافظة دمياط، منذ ثلاثة أيام مطالبين بالسماح لهم بدخول الامتحانات النظرية وإعادة قيدهم، واستجاب لهم الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، حيث خاطب الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني، لإستثناء الطلبة من قرار الفصل وإعادة قيدهم.