قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن المسابقة العالمية للقرآن تأتي في إطار الحرص علي تجديد الخطاب الديني الذي وجه إليه رئيس الجمهورية، مشددا أن الأمة حريصة علي ثوابتها ولن تتهاون ولن تفرط فيها أيا كانت هذه المعتقدات. وقال جمعة إن نظرة العالم لمصر كقلب النابض للعروبة والإسلام وما تتمتع به من أمن وأمان جعلنا نتحدث من القلب، حيث ابتلينا بأناس أساؤا فهم القرآن ويستغلون السنة لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الخاصة، ومسيئين للإسلام بأفعالهم التي نبرأ جميعا منها.
واستنكر أفعال الجماعات الإرهابية التي استهدفت طلاب الكلية الحربية بكفر الشيخ قائلا: إن التوجيه القرآني نهي عن قتل النفس بصفة عامة فما بالنا بالمسالمين، متسائلا عما فعله طلاب الكلية الحربية كي يقتلوا بغدر وخيانة من قبل متطرفين، في تجاوز صريح لتعاليم الدين الإسلامي السمح الذي حفظ وعصم دماء الناس جميعا. ولفت جمعة إلي خطورة القنوات الفضائية التي تحرض علي قتل المسلمين على مرئي ومسمع من العالم، مشددا أن القرآن جعل عقوبة للمحرض كما جعل عقوبة للجاني، بل إنه حذر من مجرد القول الذي يؤدي إلي ما نراه اليوم من مزاعم الجهاد الباطل ضد المسلمين.