للمرة الثانية دخل الباحث الإسلامي إسلام بحيري، في مناظرة مع علماء الأزهر، هذه المرة هما الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية السابق، والداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، وذلك للرد على أراء "بحيري" التي تتناول التراث الإسلامي بالنقد اللاذع. ردود الفعل بعد المناظرة وبدوره أعرب محمد عبيد، الباحث الأزهري عن سعادته بالرد عن الإسلام، قائلًا: "سعادتي لا توصف، تزينها بسعادة العوام بالرد عن الدين". وأضاف ل"الفجر"، "أن الدكتور أسامة الأزهري، والداعية الحبيب على الجفري، أثبتا لإسلام بحيري، فهمه الخاطئ والسطحي للفقه الإسلامي". وأشاد الباحث بالأزهر، الدكتور أحمد يوسف، بقوة حجة كل من "الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، والدكتور أسامة الأزهري"، وردهما القوي على الباحث إسلام البحيري. وأكد ل"الفجر"، إن المشككين في كتب التراث ك"إسلام البحيري"، "لم يطالعوها ولو طالعوها لأسكتتهم حتى يوم الدين لإحكامها وإحكام الرواية فيها". وقال إن إسلام البحيرى يوجه سبا للتراث وليس لديه فكر حتى يواجهه الأزهر بالمناظرة فكرا بفكر، مشيرا إلى أن مستوى بحيري، أقل من مستوى طالب علم، متابعًا أن التحديات التى تواجه السنة النبوية ليست تحديات بقدر ما هى طعون ليست علمية لصدورها من شخص لا يحسن الدفع بأفكار مقنعة. الفارق بين المنهج العلمي والفوضى ومن جانبه قال نادر بكار، نائب رئيس حزب النور السلفي، إن المناظرة الدائرة بين الدكتور أسامة الأزهري، والداعية الإسلامي الحبيب الجفري من ناحية وإسلام بحيرى من ناحية أخرى، أثبتت الفارق بين المنهج العلمي والفوضى. وقال على حسابه الشخصي ب"تويتر": "المسألة ليست مناظرة وإنما إثبات الفارق بين المنهج العلمي وبين الفوضى والعشوائية، صحيح ليس لإمام قداسة لكن الهدم شيء آخر". وتابع بكار، "الحمد لله إن الملايين شايفين على الهوا الكذب الصراح اللي مش محتاج ردود علمية.. الكلام وعكسه في نفس اللحظة".
كانت فضائية "سي بي سي"، أجرت مناظرة بين إسلام بحيري الباحث في الشؤون الإسلامية، مع الدكتور أسامة الأزهري الأستاذ بجامعة الأزهر، والداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، ببرنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان.