الجزائر واليونسكو تؤكدان اهمية تعزيز التربية والثقافة لمكافحة التطرف

أكدت منظمة الأمم المتحدة، للتربية والعلوم والثقافة، اليونسكو، اليوم، السبت، أهمية تعزيز التربية والثقافة لمكافحة التطرف بين الجزائر واليونسكو، جاء ذلك فى تصريح أدلت به إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة.
وأشادت بوكوفا، بالدعم الذى تقدمه الجزائر للمنظمة من أجل التوصل الى تحقيق مهامها المتعلقة بترسيخ ثقافة السلم فى الأذهان ومكافحة التطرف وكذا تشجيع التناسق الاجتماعى، كما أشادت بمجهودات الجزائر، فى مجالات حماية البيئة والوقاية من أسباب التغيرات المناخية ونتائجها، وقالت :"إن الجزائر استثمرت كثيرا فى ميادين حماية البيئة والوقاية من التغيرات المناخية و الأسباب المؤدية إليها".
وكانت المسئولة الدولية قد التقت ايضا رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، حيث تم تقييم التعاون الذى يشهد انتعاشا بالنظر الى البرامج العديدة والمشاريع التى تم اطلاقها فى إطار مشترك، واشار بيان لرئاسة الوزراء، إلى أن بوكوفا، أشادت بالدور الفعال الذى تقوم به الجزائر التى تشغل مقعدا على مستوى المجلس التنفيذى وكذا على مستوى مختلف الهيئات التابعة للمنظمة الاممية مشيدة ايضا بإسهام الجزائر القيم فى اطار تنفيذ برامجها ذات الأولوية و الموجهة لحماية التراث الثقافى العالمى.
ومن جهته، نوه سلال بالدعم الذى تقدمه اليونسكو، فى مجال المساعدة والخبرة من أجل تعزيز القدرات الوطنية فى مختلف مجالات التدخل التابعة لاختصاص هذه الهيئة العليا.
وكانت المديرة العامة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة، ايرينا بوكوفا، قد وصلت إلى الجزائر، فى وقت سابق، اليوم، فى إطار اطلاق السنة الدولية للضوء بالاضافة إلى الرغبة فى مواصلة المحادثات التى بدأت فى أكتوبر الماضى، مع وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والتى تركزت خصوصا حول امكانيات دعم العلاقات بين الطرفين.