وصف نائب الرئيس العراقي أسامة عبد العزيز النجيفي ما يجري اليوم في الموصل بمحافظة نينوي من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي بأنه "حالة شاذة مؤقتة" ستنتهي قريبا بتحرير الموصل من قبضة التنظيم.. مؤكدا أنه لامكان لداعش في العراق، وأن الشباب ينتظره مستقبل أفضل في وطنهم الذي ينتظر منهم بذل كل الجهود من أجل تحقيق ذلك. جاء ذلك خلال لقاء النجيفي اليوم، الأحد، مع وفد من الأطباء حديثي التخرج من جامعة الموصل بحضور النائب العراقي طالب المعماريفي بغداد اليوم، حيث جري بحث الوضع الأمني في نينوى والوضع الإنساني ودور الشباب في معركة التحرير القادمة للقضاء على تنظيم داعش. من جهة أخري، بحث النجيفي مع رئيس ديوان الوقف السني د. محمود الصميدعي نتائج مؤتمر أربيل الذي ساهمت فيه شخصيات وعلماء دين للرد على افتراءات تنظيم "داعش" الإرهابي وبيان الموقف الشرعي للدين الاسلامي الحنيف تجاه مايطرحونه من ضلالات، وتقديم صورة صحيحة عن الاسلام، وفضح التحريف الذي تمارسه داعش في إطار المواجهة الفكرية التي ينبغي أن تسير بمحاذاة الجهد العسكري في محاربة الإرهابيين. وأكد النجيفي ضرورة متابعة توصيات المؤتمر لتقوية الموقف الفكري في الرد على التشويه والبدع.. كما ناقش مع الصميدعي سبل حماية ممتلكات الوقف السني ودعمه جهود تطوير الوقف. يذكر أن أربيل عاصمة اقليم كردستان استضافت نهاية مارس الماضي منتدي نينوي تحت شعار الموصل.. قلعة الإسلام والتعايش بمشاركة ديوان الوقف السني العراقي ورعاية محافظ نينوى أثيل النجيفي واتحاد علماء إقليم كردستان.. بمشاركة علماء دين وشيوخ ووجهاء العشائر في محافظة نينوى والأزهر الشريف.. الذي استهدف محاربة الغلو والتطرف بالمجتمع العراقي ومساهمة المجتمع الدولي في مكافحة فكر "داعش" الإرهابي، الذي يسعى الى خراب العراق والعالم الاسلامي.