ظهرت فى الآونة الأخيرة موضة جديدة جعلت الشباب ترتدى أزياء شبيهة بما ترتديه الفتيات، حيث انتشرت على مواقع التواصل الأجتماعى صفحات تسمى "famous Egypt" بشكل واسع، الأمر الذي أثار استهجان عدد من رواد هذه المواقع بسبب انتشار صور هولاء الشباب في أوضاع شاذة، حيث أنك لا تستطيع أن تجد الفارق بين الشباب والفتيات إلا من خلال تضاريس الجسد . الشعر طويل .. البنطلون ضيق "اوى" و"متنى" من تحت .. و"بلوزة" أشبه ببلوزات البنات .. ومفيش مانع من السلاسل والاكسسوارات الكثيرة فى الأيدى والرقبة .. والشنطة فى الكتف .. تمام أوى لو فى تاتوه على الذراع .. ومنهم من يعلق حلق فى أذنيه .. نعم أيها السادة إنهم من يدعون بشباب المستقبل!. حيث يحرص الشباب والمراهقون بشكل خاص على تقليد الغرب وابتكار تقاليع معينة فى الموضة أثارت إستياء البعض حيث رأوا أنها ملابس وتقاليع لا تتناسب مع الهوية المصرية. من جانبها قالت إحدى طالبات الجامعة تدعى مها حسين :"والله الشباب دلوقتى عايزين الحرق ب"التنر" سريع الأشتعال ، شكلهم ولبسهم ولا شعرهم بيستفزونى جداً بالموضة اللى فاكرنها روشنة". وأضافت سهى عبد الرحمن: "فاكرين نفسهم رجالة والرجولة تبعد عنهم أميال البلد لازم تنضف من الأشكال المستفزة دى ويفضلوا الرجال الحقيقيون إنما أنصاف الرجال ميلزموناش أصلاً الراجل اللى بيحاول يقلد بنت فى لبسها يبقى عيل "سيس" مش راجل خسارة فيهم كلمة راجل أنا لو جوزى كده كنت قتلتة وغسلت عارى بأيدى". وقال حسن عطية طالب: "انا بستغرب الشباب اللى بيقلدوا البنات في لبسهم انا مش عارف هما بينزلوا من بيتهم كده ازاى" مستنكراً "تقريباً مرايات بيتهم متكسرة أو بيخافوا يبصوا فيها ليشوفوا البلوة المتحركة"ويوجه رسالة لهؤلاء الشباب " روح اشرب بريل واسترجل يمكن ترجع راجل تانى". على الجانب الأخر سألنا شاب يرتدى هذه الملابس وقال وائل خالد: "لبسى عادى جداً مفيهوش أى شىء غريب وكمان ده موضة يعنى كل الولاد بقى لبسهم كدة مفيهاش أى حاجة أن الأجيال تتغير أصل مش هنفضل طول عمرنا في عصر العندليب والشعر ال على جانب والبنطلون أبو رجل واسعة ، ماله يعنى الاسكينى مفيهوش أى مشكلة".