تناولت وكالة إفي الإسبانية تكرار فضائح الفساد في أقوى بلاد العالم معنونة ذلك ب"عندما يرُج الفساد مجالس الولاياتالمتحدة العالم" والتي كان آخرها سقوط السيناتور الديمقراطي "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية بالكونجرس الأمريكي الأسبوع الجاري وربما يكون سببا في إنهاء مسيرته السياسية وبالتالي يؤثر على مسار السياسة الخارجية بمواضيع عدة. وكان مينيديز حجر أساس في العلاقات الأمريكية مع إسرائيل وممثل رئيسي للعلاقات للمعارضة التشريعية في المفاوضات مع إيران، وكذلك في قضية المهاجرين، ومعارض للأخوين فيدل وراؤل كاسترو. فيما وجه قسم العدالة الأمريكي، والتحقيقات الفيدرالي "FBI" إتهامات بالتآمر وتدليس للمال العام وتلقي رشاوي ضد السيناتور "رويرت مينيديز" بالتزامن مع قرب الإعلان عن اتفاق نووي أمريكي مع إيران. وأكد أستاذ بجامعة إيوا ستيفن كيدميت، بأن علاقة مينيدسز بأوبما "مروعة"، حيث يعارض سياسة الانفتاح على كوبا، كما يمثل إدانته إزاحة عقبة كبيرة في مجلس الشيوخ وبين أعضائه. كما يتطلب الأمر "حضور ثقيل" لأصدقائه في الكونجرس لمعارضة الاتفاق النووي مع طهران المعلن عنه الخميس الماضي، بواسطة تشريع يجبر أوباما للأخذ برأي الكونجرس فيما يتعلق بإيران. وأشارت الوكالة الإسبانية إلى أن خروج مينيديز من مجلس الشيوخ سيعقد من إمكانية أن يتفق الجمهوريون والديمقراطيون ضد اتفاق إيران النووي، والذي بات مرجحا أن ينتهي به الأمر في السجن.