العاملين بالوزارة يتهمون " نبيل عامر " بالفساد ويلقبونه " الحاكم بأمره " ويؤكدون ل " الفجر " : ما يحدث بالوزارة " سمك . لبن .تمر . هندى " ومسؤل بالوزارة : مشروع المدرسة الداعمة " طلع فنكوش " حالة من الغضب والتوتر تسيطر على ديوان عام وزارة التربية والتعليم بسبب القرارت التى يأخذها الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم منذ توليه المنصب ، ففى أقل من شهر قام الرافعى بالإطاحة بعدد من قيادات الوزارة كان أولهم " عمر ترك " المتحدث الرسمى السابق ، " ابراهيم فرج " مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام ، " محمد سعد " رئيس قطاع التعليم العام ، " محمد رفعت " مدير البوابة الالكترونية للوزارة ، بينما كان أخرهم أمس وهو قرار الاطاحة بأربعة من معاونيه الذين أختارهم الدكتور " محمود أبو النصر " وزير التربية والتعليم السابق . وكشف مصدر مسؤل بالوزارة أن ما يفعله الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم ، وراءه اللواء " نبيل عامر " مستشار الوزير للموارد البشرية ، مؤكدا أن الوزير كثيرا ما يجلس مع اللواء نبيل فى جلسات وديه يوجهه فيها إلى الإطاحة ببعض الشخصيات ، مؤكدا أن " عامر " يكره وجود الشباب داخل الوزارة أو توليهم بعض الملفات الهامة داخل الوزارة حتى يلقبونه ب " الحاكم بأمره " أو " صاحب الكعب العالى " لأنه كثيرا ما يتدخل فى كل شئ ولا تخفى عنه صغيرة أو كبيرة داخل ديوان الوزارة . والكارثة الكبرى التى كشف عنها المصدر ل " الفجر " ، أن الوزير قد سحب ملف " المدرسة الداعمة " من أحدى المعاونين وأعطاه إلى اللواء " نبيل عامر " مؤكدا أن ما تقوله الوزارة عن المدرسة الداعمة من خلال بياناتها ماهو إلا " كلام " ، وأن مشروع المدرسة الداعمة لا توجد له ألية تنفيذ واضحة وأن الوزارة لم تتخذ أى خطوة جادة فى هذا المشروع قائلاً " المشروع طلع فنكوش " . وفى سياق متصل أوضح مصدر أخر أن لجنة العدالة الاجتماعية التى يتولى اللواء نبيل عامر الإشراف عليها ، ليست مفعلة حيث أنها مكونة من عدة شباب من شباب الوزارة ، واللواء نبيل عامر كثير المشاجرات معهم لانه لا يسمع لهم ولا يجتمع بهم من أجل تفعيل هذه اللجنة ولكنه دائما يسمع لصوته هو فقط ولا يأخذ بالمشورة . بينما أرجع العاملين داخل ديوان عام الوزارة ما شهدته المسابقة فى الأيام الماضية من توتر يعود الى اللواء نبيل عامر أيضا فهو كان المسئول الأول عن المسابقة ، وعندما رأى أن الأوضاع تتوتر قام بشحن الوزير ضد " محمد رفعت " مسؤل البوابة الالكترونية و الذى يعتبره العاملين داخل الوزارة " كبش فداء " المسابقة ، والذى قام الوزير باستعباده من عمله كمدير للبوابة الالكترونية بالوزارة منذ سنوات عديدة الى أدارة خارج الوزارة . لذلك تسود حالة من الاستياء بين العاملين بالوزارة بسبب ما يحدث داخلها ، أملين من الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم إعادة النظر من جديد فى الأمور من حوله والتراجع عن بعض القرارات التى يأخذها دون إبداء أى اسباب لها معتبرين أن ما يحدث داخل الوزارة هو " سمك .. لبن .. تمر .. هندى " ، وأن ما يحدث داخل الوزارة سوف يعود على المنظومة التعليمية بالفشل ، أمالين منه أن يتخلص من جميع رؤؤس الأفاعى التى توجد داخل الوزارة والتى تكون مصلحتها الشخصة هى أهم ما لديها ، مؤكدين ل " الفجر " أن ما يحدث داخل الوزارة ماهو إلا صراع بين القيادات حتى يضمن كل منهم بقائه فى منصبه دون الإطاحة به .