بعد 48 ساعة من توليه المنصب.. "وزير التعليم الجديد" يطيح ب 3 قيادات هامة

العاملين بوزارة التعليم: الوزير يتبع سياسة " التهديد والوعيد " ويتمسك بالفاسدين
تنقلب وزارة التربية والتعليم رأسا على عقب، بعدما قرر الدكتور محب الرافعى الأطاحة ببعض قيادات الوزارة ولم يمر على ساعات عمله داخل الوزارة 48 ساعة، ففى أول ساعات له على مكتبه عمل الرافعى على الاطاحة ب " عمر ترك " المتحدث الرسمى للوزارة ، وبرر ذلك بأنه ليس فى حاجه الى منصب متحدث رسمى وأنه سوف يقوم بمواجهة كل المهام الإعلامية بنفسه.
وفى الوقت الذى قام الوزير بإطاحة المتحدث الرسمى إلا أنه استقبل فى مكتبه فى نفس الوقت " أمانى ضرغام" زوجة الصحفى "ياسر رزق" رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، لتكون مستشارة إعلامية للوزارة.
ولم تقف قرارات الوزير الجديد عند هذا الحد فقد عمل على الاطاحة ب " إبراهيم فرج " مدير ادارة الإعلام والعلاقات العامة بديوان الوزارة ولم يغادر هذا المكتب منذ عام 2004 ومر عليه 8 وزراء للتربية والتعليم كان أخرهم الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق ، ويشهد جميع العاملين بالديوان على تعاون شخصية أبراهيم فرج واخلاصه فى العمل مما كان هذا القرار صادم له معتبرين أن الدكتور محب لم ينفذ وعده فى عدم الاطاحة بأى قيادة حتى عمل فترة للتقيم قائلا، " أى تقييم هذا الذى يأتى فى 48 ساعة".
وما زاد العاملين داخل الديوان أحتقان أكثر من ذلك هو الاطاحة ب " محمد سعد " رئيس قطاع التعليم العام من منصبه دون ابداء أى أسباب، على الرغم أنه من " أبناء الوزارة " مثلما يقولون وأحد القيادات النشيطة داخل ديوان الوزارة، وكان يقوم بعمل كل صغيرة وكبيرة أثناء أمتحانات الثانوية العامة ولكن قد أستغنى عنه الوزير أيضا، وجعل مكانه فارغا.

ولكن يتردد بين العاملين داخل أروقة الوزارة أن الدكتور محب الرافعى قد قام باطاحة الشخصيات النشيطة داخل الوزارة ولكنه قد نسى الشخصيات الفاسدة والتى قد أضاعت الوزارة من قبل فى كثير من تحقيقات النيابة الإدارية، أولهم اللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد الذى أشتهر بصفقات التابلت التى لم تنتهى النيابة الادارية من تحقيقاتها فيها الى الأن، بالإضافة الى استغلاله ل المبانى التعليمية فى أغراض لأ تصلح مثلما فعل فى القرية الكونية وسمح بتصوير فيديو كيليب فاضح يسمى " الفراولة " بها لأحد المطربين الشعبيين مقابل 13 ألف جنيها.
وأضاف العالمين داخل الوزارة ل " الفجر " أن الوزير لم يفكر حتى الأن أن يطيح بمساعدة الوزير السابق التى عرفت بدكتورة " المكرونة " التى تقوم بالحصول على 16 ألف جنيها شهريا تحت بند المكأفات بالاضافة الى الشكاوى المتكررة عنها أنها تعامل العاملين بالوزارة بتكبر وتقوم دائما ب " الشخط والنطر " فى أوجه العاملين مثلما وصفوها.
وفسر العاملين داخل الوزارة أن ما يفعله وزير التربية والتعليم ماهو إلا "حرب تهديد ووعيد" لهم، قائلين: " بكرة يطيح بالمعاونين كمان ويتخلص من كل شباب الوزارة ويبقى فى فكرة العواجيز".
بينما يرى البعض الأخر أن من الممكن أن الوزير له نظرة فى ذلك متمنيا منه أن يطيح بالشخصيات الفاسدة التى أفسدت سمعة الوزارة والتى لم تتحرك من مناصبها حتى الأن، قائلين أنهم يتمنون أيضا أن يأخذ الوزير قراراته بناءا على التقييم ولأ يسمح لأحد من الوزارة فالوزارة تحتوى على الكثير من المنافقين الذين يريدون التخلص من قيادات أخرى حتى "يخلو لهم الجو ".