التمس دفاع عبد القادر علاء، المتهم بقضية "أحداث جامعة الأزهر" تبرئته مما نسب إليه من اتهامات، لا سيما تهمة الإنضمام الى جماعة الإخوان، نظرًا لإنتماء المتهم الى حركة تمرد المعروف مناهضتها للجماعة وقت اعتلائها حكم البلاد. وأشار الدفاع إلى مشاركة المتهم بثورة 30 يونيو وعدم صلته بالواقعة محل الدعوى، دافعًا بشيوع الاتهام وتلفيقه إلى المتهم، فضلًا عن عدم جدية التحريات، نظرًا لمكتبيتها.
كانت النيابة العامة، وجهت إلى متهمين تهماً تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للمتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم يالعنف وذلك في أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضى.
وفضلاً عن ذلك، وجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على رجال الضبط الجنائى، وهما المجنى عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدى بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمداً على مبنى كلية التجارة عبر زجاجات المولوتوف.