قال الدكتور "أشرف الشيحى" رئيس جامعة الزقازيق بأن الدكتور "رضا عبد السلام" محافظ الشرقية لديه مشكلة بشأن المساكن الآيلة للسقوط وأراد إيجاد بديل للسكان ولذا وجب إجلاء السكان والبعض أكد للمحافظ بأن المشروع لإقامة إنشاءات بديلة وتم تيسير الأمر ،وهذا المبنى الخالى مخصص للمدينة الجامعية للطالبات ويوجد قرار تخصيص رسمى للأرض بشأن إنشاء المدينة الجامعية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الأحد رئيس الجامعة بحضور عمداء الكليات والصحفيين والإعلاميين. وأكد "الشيحى " بأنه بالفعل لدي الجامعة أزمة حوالى " 100 " ألف طالب وطالبة وغالبيتهم من الطالبات التى يحضرن من محافظات بعيدة. وتم إصدار قرار بشأن الأرض وإجراء معاينة كاملة وكذلك اختبارات لمعرفة المبنى ومدى صلاحيته ،وتم إخلاء المبنى ،والبدء فى إعداده لبناء مبنى جديد وإعادة ترميمه وبه مطابخ والمعدات الكهربائية ومجهز. ولكن ما تم توصيله للمحافظ بأن المبنى خالى وغير مخصص لأى مشروع لذلك قام المحافظ بإصدار قرار فورى يوم الجمعة وهو إجازة الجامعة الرسمية بتخصيص المبنى للسكان. وأشار الشيحى بأنه فى ذلك اليوم كان فى مؤتمر بجامعة بيروت والجامعة غير تابعة وخاضعة للإدارة المحلية، قائلاً: ماتردد عن موافقة الجامعة على تخصيص المبنى غير صحيح بالمرة ،ولكن ماحدث هو اقتحام للجامعة، الجامعة ليست مستباحة لهذه الدرجة".
وأضاف "الشيحى " بأن المبنى غير سليم بالمرة ولايصلح لتسكين "44" أسرة، والقرار الذى صدر خاطئ ويجب على المحافظ الرجوع فيه وهذا لاعيبا، فأين حقوق أولادنا والأسر التى تريد مكان آمن. وتسائل قائلاً:" أين الخبراء والمتخصصين ،ولست بصدد الخوض فى أى مشاكل مع أى شخص من المسئولين"، ولكن لدي أمل فى رئيس الوزراء والمسئولين بالدولة بحماية المواطنين وكذلك احترام الجامعة. وتابع:"كل المسئولين بالدولة على علم تام بالمشكلة وبأنه لديه ثقة فى المسئولين بالدولة وإتخاذ اللازم لحماية حقوق الجامعة"،لافتاً إلى أن المحافظ أجرى اتصالا تليفونيا به وقدم تبريرات للقرار الذى أصدره ،وتم تشكيل لجنة للعدول عن القرار. وأوضح بأنه تم تحرير المحاضر اللازمة ،وهناك أطرافا تدخلت لوأد الفتنة قبل اشتعالها بين المحافظة والجامعة.