قررت المحاكمة التأديبية بالزقازيق، اليوم السبت، عزل وكيل كلية أصول الدين، من وظيفته وحرمانه من المعاش، ما تسبب في استبعاده من الترشيح لمنصب عميد الكلية. كانت النيابة الإدارية بالزقازيق، تلقت بلاغا من رئيس جامعة الأزهر فرع الزقازيق مقيد بالقضية رقم 367 لسنة 2013، ضد وكيل كلية أصول الدين الحالى بالجامعة، لاتهامه بسرقة نتائج علمية لأحد أساتذة قسم الدعوة بكلية أصول الدين بالقاهرة ونسبه لنفسه، متعديا على الحق الأدبى للمؤلف، وكذا سفره للخارج عدة مرات دون حصوله على موافقة، مع تقاضيه مستحقاته المالية خلال فترة سفره دون وجه حق.
وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار أحمد عبد السلام، وكيل النيابة وسكرتاريته عمرو جمال، وبإشراف المستشار فوزى عمر نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، عن ثبوت الاتهامات الموجه لعميد الكلية، فى تلك الفترة من تاريخ البلاغ، وذلك وفقا لتقرير لجنة الفحص الواردة من عميد كلية الأزهر، فضلا عن تحريات هيئة الرقابة الإدارية والتى أكدت صحة الاتهامات، وماجاء بشهادة التحريات الصادرة من مصلحة الجوازات والهجرة بوزارة الداخلية.
وقرر المستشار عنانى عبد العزيز رئيس هيئة النيابة الإدرية إحالة المشكو فى حقه إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر. وقد صدر قرار رقم 284 من الدعوة التأديبية اليوم، بمعاقبة وكيل كلية أصول الدين بالزقازيقبعقوبة العزل من وظيفته والحرمان من المكافأة وهى أقصى عقوبة تأديبية على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
ووفقا للمادة رقم 72 من القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها. يذكر أن وكيل الكلية كان مرشحا لمنصب عميد الكلية لكن التحقيق تسبب في استبعاده.