أكد الكاتب الصحفي، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، أن شباب الصحفيين كان هم كلمة السر في حسم نتيجة الإنتخابات لصالحه، مؤكدًا أنه يدين بالفضل لهم، لافتًا أنه سيعمل كل جهده لإعادة الثقة في العمل النقابي، حتى ينتظم الجميع تحت مظلة النقابة التي عانت من إهمال شديد. وأشار نقيب الصحفيين، إن مهمة النقابة الدفاع عن كافة الصحفيين سوء المُنتسبين إلى النقابة أو غير المنتسبين، موضحًا إن النقابة مسئولة أيضًا عن سوق العمل الصحفي وتنظيمه بعدما تحول إلي سوق "للنخاسة" يستقطب الصحفيين الشباب ويستنزف مجهودتهم للحصول علي العضوية. وأضاف "قلاش"، خلال لقائه مع الإعلامية مني سلمان، في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الثلاثاء أن من ضمن الأولويات في المرحلة المقبلة تغيير قانون النقابة ليتلاءم مع الوقت الحالي وبما يضمن البيئة الجيدة للمؤسسات والصحفيين علي حد سواء، موضحًا ان النقابة ليست خصمًا مع أي مؤسسة ولكن دورها تدعيم كافة المؤسسات لصالح الصحافة والصحفيين. وأكد نقيب الصحفيين إنه لايوجد ما يسمي سيطرة المؤسسات الصحفية الكبري علي مقعد النقيب، والمعيار الأساسي في الاختيار هو المصلحة العامة والشخص الذي يعمل علي الأرض بغض النظر عن انتمائه إلي مؤسسة قومية أو خاصة. وأشار "قلاش" أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للصحفيين يمثل أولوية أولى له، مؤكدًا أن تعديل لائحة أجور الصحفيين هى درجة من درجات الأمن القومي، لأن الصحفي مثل القاضي، إذا لم نكفل له حياة كريمة، فإنه من السهل أن يبيع قلمه. أما فيما يتعلق بفوضى فبركة الأخبار الصحفية، أشار "قلاش" إلى أن مصر شهدت تغييرات كبيرة جدا خلال آخر 4 سنوات، موضحا أن المصريين قاموا بثورتي "25 يناير" و"30 يونيو"، إلا أن المفارقة الغريبة أننا مازالنا نحكم بقوانين نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبسؤاله عن ملف المعتقلين الصحفيين، شدد قلاش على أنه سيعمل من أجل الإفراج عن الصحفيين المحتجزين، وأنه سيتم تشكيل لجنة من القانونيين، والحقوقيين، ومجموعة من الشباب الصحفي المعني بملف الاعتقالات، وسيتم إجراء حوار على نطاق واسع مع كل المسئولين، وسيتم التواصل مع النائب العام للإفراج عنهم.