حددت عدة منظمات دولية صحفية، 7 تحديات تواجهها حرية الصحافة و التعبير في إسبانيا 2015 وكان أبرزها حضور المؤتمرات العامة الحرة الصحفية بدون أسئلة، وتهديد باستقلالية الصحف العامة والمحطات التليفزيونية. وأبرزت البعثة التابعة للأمم المتحدة أنه في لحظات تحول اقتصادي واجتماعي وسياسي تحتاج فيها الصحافة الإسبانية إلى مزيد من الشفافية، خصوصا في الإعلام الرسمي، مؤكدة أن قوانين الشفافية الإعلامية مازالت لا ترقى للمعايير العالمية، مشيرة إلى أن حملات التشهير بالصحف أيضا والتي تخالف حرية التعبير وسمعة الأشخاص.
فيما لفتت خلال اجتماعها ببعض الصحفيين الإسبان، إلى أنهم يحضرون للمؤتمرات الصحفية لمسئولين رفيعين بالحكومة بدون أسئلة، حيث ترى المنظمات الدولية أن هذا الحق أصيل للصحفيين.
وزارت عدة منظمات دولية للصحافة مدريد وبرشلونة ديسمبر الماضي على رأسها المعهد الدولي للصحافة، كما حضر "مراسلين بلا حدود"، ولجنة حماية الصحفيين، والاتحاد الأوروبي للصحافة وفي تواجد صحف ووكالات إسبانية كبرى لمناقشة التحديات التي تواجه الصحافة الإسبانية في 2015.