واصل المؤتمر العام الثاني عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب اعماله لليوم الثانى على التوالى تحت شعار صحافة حرة تجمّع ولا تفرق ويناقش المؤتمرمختلف القضايا السياسية والمهنية والقانونية والنقابية التي تهم الصحفيين العرب ، بالإضافة إلى وضعية الصحفية العربية ، إلى جانب الاهتمام بموضوع تكوين وتأطير الصحفيينفي ظل أوضاع مقلقة تعيشها الصحافة في أكثر من قطر عربي ، حيث التضييق على حرية الصحافة وتردي الأوضاع المادية والمهنية للصحفيين. وكانت بداية هذا المؤتمر الذي ينعقد ، طيلة أيام 8 و9 و10 يناير الجاري ، بعقد الجلسة الأولى الخاصة بالمكتب الدائم ، وتعميق النظر في جدول الأعمال وإنهاء مختلف الترتيبات الضرورية لضمان نجاح هذه المحطة . . ويراهن المشاركون على انتخاب قيادة جديدة وبلورة خارطة طريق قادرة على رفع التحديات الخطيرة التي تواجهاها الصحافة العربية ، في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة العربية والتي كان من أبرز سماتها ، الإطاحة بأنظمة سياسية كانت معروفة بعدائها لحرية الصحافة والرأي والتعبير . ويحضر أكثر من 150 عضو عامل من النقباء والقيادات والكتاب، يمثلون الصحفيين فى 20 دولة عربية ومراقبين من 15 منظمة دولية مهتمة بالصحافة وحرية الرأى والتعبير فى مقدمتها الجامعة العربية ومنظمات الاممالمتحدة والاتحاد الدولى للصحفيين واتحادات الادباء والمحامين والأطباء والمهندسين العرب والمنظمة العربية لحقوق الانسان والمنظمات الدولية المدافعة عن حرية