علقت وكالة إفي الاسبانية، على العملية الانتخابية التشريعية "العشرون" بالكيان الصهيوني، حيث سيكون نحو 5.9 مليون مدعوين للاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة. وأظهرت استطلاعات الرأي على مدار الثلاثة شهور الأخيرة، أن الكعب العالي للحزب العمالي بقيادة "اسحق هيرتزوغ" بنحو 26 مقعد في مقابل 22لحزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. فيما لا يزال نتنياهو يلعب بورقة الصراع العربي الإسرائيلي لجذب أصوات المتشددين وتسريع وتيرة الاستيطان ورفض فكرة الدولة الفلسطينية، رغم أن مؤشرات استطلاع الصحف العالمية أكدت أن تلك القضية تأتي كثاني خيار أمام التحديات الاجتماعية والاقتصادية للكيان الصهيوني ، والدليل هو خروج آلاف المواطنين في مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو في ساحة اسحق رابين.
ويراهن حزب العمال الإسرائيلي على فكرة إقامة دولتين وتسوية الصراع حول الاستيطان الإسرائيلي من خلال التخلي عن المستوطنات الحدودية والتي تثير انتقادات عالمية.
كما يبقى خيار تشكيل ائتلاف جديد لحسم الصراع قويا وسط تفتت الأحزاب المتنافسة على البرلمان والكنيست، حيث يتطلب تشكيل حكومة الفوز ب61 مقعد، أما دخول الكنيست"البرلمان" يتطلب نسبة تصويت 3.25 % من الناخبين.