اجتمع الإتحاد الأوربي الأسبوع الجاري في ستراسبورج " فرنسا"، حيث صوت بأغلبية أعضائه لصالح قرار بمطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للإفراج عن الأسرى السياسيين بشكل فوري وعلى رأسهم " أنتونيو ليدزيما عمدة كاراكاس، ودانييل سيبوياس وباقي المعارضين السلميين والطلاب والمتظاهرين المعتقلين تعسفيا". كما أدان خلال الجلسة قتل شاب متظاهر بالرصاص ، فيما جاء القرار بطلب من النواب الشعبيين بأوربا ضد تدهور الأوضاع في فنزويلا واستخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، ووافق عليه جميع الأحزاب الرئيسية الأربعة للغرفة الأوربية وهي " الشعبي ، والاشتراكي، والإصلاحي، والليبرالي". بينما لم يتضمن القرار فرض عقوبات ضد فنزويلا كبناء على طلب المجموعة الليبرالية، وكانت الممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوربي فيدريكا موغيريني قد أدانت سابقا العنف السياسي، واعتقال متظاهرين سلميين بفنزويلا.