لعنة صلاح وظلم لويز ودي بروين والكرة الجميلة يكتبون نهاية التكتيك العقيم ل "مورينيو"

ظل البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لبورتو والإنتر وريال مدريد سابقاً ، وتشيلسي الإنجليزى حالياً، متربعاً علي عرش أفضل المدربين في العالم لسنوات طويلة، إلا أنه وبتكتيكه الدفاعي الممل، كتب نهاية لأسطورته الدفاعية وطريقة "الأتوبيس"، ونهجه الدفاعي المستفز مع البلوز الذى جعله يخسر العديد من البطولات، وعلي رأسها البطولة الأقوى في العالم "دوري أبطال أوروبا".
السبيشيال وان فشل في تحقيق الشامبينز ليج، مع الفريق الإنجليزي ويرجع ذلك إلي خطته الدفاعية، التي إذا نجحت في البداية فهي لا تستمر حتي النهاية، ليكون المشهد الأخير محزنًا ومبكيًا.
الكرة الجميلة تعاقب تكتيك مورينيو الممل
ودع البلوز دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان مع مورينيو، وفشل المدرب البرتغالي كالعادة في فك طلاسم هذه البطولة مع تشيلسي.
مورينيو في مباراة الذهاب بباريس خرج بتعادل إيجابي ثمين بهدف لكل فريق، وظن أغلب متابعي كرة القدم، أن البلوز تأهل إلي دور الثمانية، إلا الباريسية كان لهم رأي آخر في مباراة الإياب، في معقل البلوز "ستامفورد بريدج" .. رأينا مورينيو كعادته ينتهج تكتيكا دفاعيًا مملا، علي أرضه ووسط جماهيره، وعلي الرغم من الطرد الظالم لإبراهيموفيتش مهاجم سان جيرمان، في منتصف الشوط الأول، إلا أن السبيشيال وان ظل متمسكاً بخطته العقيمة، حتي سجل كاهيل هدفاً من خطأ دفاعي للباريسيين، لكن جمال الكرة أبي ألا يظلم لاعبو سان جيرمان الذين قدموا الأداء الرائع، فسجل ديفيد لويز الذي باعه مورينيو هدف التعادل لأبناء باريس.
واتجه الفريقان لوقت إضافي، واستفاد مورينيو أخيراً وبعد فوات الآوان، فدفع بدورجبا بجانب كوستا، ليحرز بعدها هازارد الهدف الثاني للبلوز من ركلة جزاء، لكن الكرة الجميلة عاقبت مدرب الفريق اللندني، في الوقت القاتل ليسجل قائد الباريسيين هدفاً قاتلاً، وضع به سان جيرمان في دور الثمانية عن جدارة واستحقاق.
مورينيو يكتب شهادة فشله أوروبياً مع البلوز
أثبت مورينيو فشله الذريع في بطولة دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، فلم يفلح حتي في الوصول للنهائي ولو لمرة واحدة طوال مسيرته التدريبية مع البلوز علي فترتين، فالسبيشيال وان قتل تشيلسي ونفسه بتكتيك عقيم وممل.
ظلم صلاح ودي بروين ولويز يلاحق السبيشيال وان
يأتي ذلك بالإضافة إلي أن مورينيو، ظلم الكثير من اللاعبين عند توليه القيادة الفنية للبلوز، فديفيد لويز الذي كان يقدم مستويات رائعة مع البلوز، وافق بسهولة علي بيعه إلي باريس ولم يعوضه ببديل قوي، وهاهو لويز يصفع مورينيو بشدة، كذلك استغناءه عن الموهوبة البلجيكية دي بروين، الذي يقدم أداء أكثر من مميز مع فولفسبورج الألماني، حتي وصل سعره في سوق الانتقالات إلي 40 مليون يورو، وأيضاً محمد صلاح الذي فرط فيه لفيورنتينا الإيطالي، علي سبيل الإعارة من أجل التعاقد مع كوادرادو الذي لم يقدم شيئاً يذكر مع البلوز، فيما أن الفرعون المصري يقدم مستويات خارقه مع الفيولا، حيث سجل 6 أهداف في 8 مباريات مع الفريق البنفسجي.
هل انتهي شهر العسل بين البرتغالي والروسي؟!
ربما يكون قد انتهي نظرياً شهر العسل بين مورينيو والروسي رومان وإبراهموفيتش مالك تشيلسي، فالسبيشيال وان بصم بالعشرة علي فشله مع البلوز بدوري الأبطال، فدي ماتيو بلاعبين أقل مما يمتلكهم مورينيو حالياً مع البلوز، حقق الشامبينز ليج للمرة الأولي والوحيدة في تاريخ الفريق اللندني، لكن البرتغالي واصل فشله الذريع في تلك البطولة مع تشيلسي.
عفواً مورينيو .. إن ابتسمت لك الكرة مرة ومرتين وثالثة ... فلن تبتسم لك دوماً، فالكرة الجميلة آبت مؤخراً، ألا ينتصر تكتيكك الدفاعي العقيم علي متعتها الهجومية !