نظم منتدى الشرق الأوسط للحريات ندوة؛ لعرض كتاب "ازدراء الأديان في مصر"، مساء أمس، بمقر المنتدى بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، بحضور المحامي حمدي الأسيوطي أحد مؤلفي الكتاب فيما لم يحضر شريكه في تأليف الكتاب مجدي خليل لتواجده في أمريكا. شارك في الندوة الكاتب الصحفي سليمان شفيق، الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والناشط الحقوقي إسحق إبراهيم، القس رفعت فكري، مسؤول لجنة الإعلام بمجمع الكنيسة الإنجيلية المشيخية، ومنسق التيار العلماني القبطي كمال زاخر. قال الناشط الحقوقي إسحق إبراهيم، إن قضايا ازدراء الأديان، هي وحش طارد كثيرا سواء أطفال أو بسطاء، موضحا أن التشريع في مصر لا يتواكب مع التطور التكنولوجي، مضيفا أنه هناك احتياج لتجديد الفكر الديني، مطالبا بإتاحة حرية الفكر والتعبير لكل الناس لأن تقييدها يأتي بالسلب على الأقليات. لفت سليمان شفيق، إلى إنه لا يوجد سوا عدد قليل من المحامين، الذين يدافعون عن المتهمين في قضايا الازدراء، موضحا أن دستور الازدراء هو الحكم المجتمعي، مؤكدًا أن هذه القضايا الآن كانت في العصر الليبرالي وحاليا ولم تكن موجودة في عهد الزعيم جمال عبد الناصر- رئيس مصر الأسبق.