التمس المحامى أشرف العزبى، براءة المتهم رقم 48 علي حسن عبد الرحمن إبراهيم، فى مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد". ودفع العزبي، بأن المتهم من مشجعي النادي الأهلي، وأنه كان متواجد ضمن المشجعين لمؤزارة الفريق، وانه كان يفصله شخص واحد بالبوابة التي وقعت بالضحايا وانه كان متواجد وقت الاحداث لمساعدة زملاءه، وإسعاف ما يستحق داخل غرفة الملابس، وهذا الكلام مؤيد بالاسطوانات المدمجة والصور الفوتوغرافية.
كما أن المناظرة، التي قامت بها النيابة العامة اثبتت الذي كان يرتديه المتهم في الواقعة، كما مثبت بالصور.
كما دفع ببطلان القبض علي المتهم لعدم صدور قرار بذلك.
وطلب العزبي من هيئة المحكمة السماح للمتهم بالتحدث لكي يروي تفاصيل ماحدث وبالفعل وافقت المحكمة، واستمعت إليه، حيث أكد أنه من محافظة المنيا ويعمل ببورسعيد قبل الحادث بثلاث سنوات، وأنه حضر المبارة لتشجيع الفريق الأهلي وليس الفريق المصري، وأنه تم القبض عليه فجرًا بعد أن عاد إلي منزله وانتهاء علاجه لاصابته بجرح قطعي بالرأس نتيجة سقوط بوابة الدخول والخروج عليه وعلي زملاءه.
جدير بالذكر أنه راح ضحية المذبحة 74 شهيد من شباب الأولتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري.