أكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ملزمة وواضحة ومحددة، وانها ارتكزت الى قاعدة التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي على راسها قضية اللاجئين والافراج عن الاسرى وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. جاء ذلك اثناء لقاء عريقات مع ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وممثل الاتحاد الأوروبي جون جات روتر وممثل روسيا الاتحادية إلكسندر رودبكوف والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني كل على حدة. وأكد عريقات لأعضاء اللجنة الرباعية الدولية أن المجلس المركزي الفلسطيني أكد رفضه المطلق لاستمرار الأوضاع على ما هي عليه أي استمرار تنكر الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة وعدم تنفيذها لما يترتب عليها من التزامات وخاصة في مجال إلغاء المكانة الأمنية والقانونية للمناطق (أ) و(ب)، واستمرار النشاطات الاستيطانية غير الشرعية كما اكد على ذلك القانون الدولي، وحجز وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني وعدم الإفراج عن الأسرى وتحديداً الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو. وكذلك شدد المجلس المركزي على رفض استراتيجية إسرائيل ( سلطة احتلال) بإبقاء السلطة الفلسطينية دون سلطة والاحتلال الإسرائيلي دون كلفة وإبقاء قطاع غزة خارج إطار الفضاء الفلسطيني لإدراكهم أن لا دولة دون قطاع غزة ولا دولة في قطاع غزة. ودعا عريقات، أعضاء اللجنة الرباعية الدولية إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات بدءاً بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدسالشرقيةالمحتلة والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وإعادة واحترام المكانة القانونية والأمنية لمناطق السلطة الفلسطينية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وبعاصمتها القدسالشرقية. وبدون ذلك أكد عريقات، أن قرارات المجلس المركزي واضحة وملزمة ومحددة تتمثل بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني وتحميل سلطة الاحتلال الإسرائيلي مسؤلياتها كافة تجاه الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينالمحتلة ( القدسالشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة) وفقاً للقانون الدولي.