اعترض علاء عبد المنعم، المحامى والبرلمانى السابق، على التعديل الوزارى الجديد المفاجئ، قائلًا: "من حق الشعب أن يعرف أسباب استبعاد وزير والإبقاء على آخر". وأكد عبد المنعم، فى حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة"، اليوم الخميس، أن تغيير وزير الداخلية كان يجب أن يكون عقب أحداث الدفاع الجوى، أو عقب أحداث جسيمة، إلا أن التفجيرات المتكررة أفقد الشعب الثقة فى وزير الداخلية فتغييره كان مبرر، لكان لماذا تغيير وزير السياحة قبل فترة وجيزة من المؤتمر الإقتصادى؟، وما الجدوى من تعيين وزير للتعليم الفنى، دون وجود وزارة للتعليم الفنى؟،مشيرًا إلى أن نجاح أى حكومة مش بتغير الوزراء، لكن الهيئات والمصالح الحكومية تُسيطر عليها قدرات ضعيفة الإمكانيات ولابد من تغييرها.