أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى أكدت فيها، إنه لا مانع شرعي من إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، سواء من بنى المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك أو كان إطلاق الأسم لتمييزه عن غيره من المساجد أو لتسهيل الاستدلال عنه كمسجد عمرو بن العاص والإمام الشافعي وغيرها ما دامت نيته حسن. وشددت دار الإفتاء، على أنه إذا كان إطلاق الأسم من باب الشهرة والسمعة والرياء فهذا غير جائز.