تنسيق الجامعات 2025.. إتاحة موقع التنسيق للتقدم لاختبارات القدرات السبت المقبل    فى منتصف التعاملات.. أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الخميس 10- 7 - 2025    قراءة مبسطة فى قانون الإيجارات القديمة بعد التعديلات.. إجابات للمستأجرين والملاك    رئيس جهاز حماية المنافسة المصرى نائبا لرئيس الدورة ال9 لمؤتمر الأمم المتحدة للمنافسة    تخصيص قطع أراضي لإقامة مشروعات تنموية وخدمية في 5 محافظات    السويدي للتنمية الصناعية تجذب استثمارات تركية جديدة لتعزيز صناعة النسيج في مصر بالتعاون مع التمثيل التجاري    الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس الدولة الصينى.. ويؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع بكين.. التطلع لجذب استثمارات فى الطاقة الجديدة والسيارات الكهربائية.. "لى تشيانج": الرئيس السيسي يحظى دائماً بترحيب بالغ فى بكين    الأهلي يتلقى هدية فرنسية في كأس العالم للأندية    الأهلي يختار استاد القاهرة ملعب رئيسي.. والسلام بديل للمباريات    الرياضيون يساندون إبراهيم سعيد فى أزمته.. قرب من ربنا وحل مشاكلك    وكيل أزهر الإسكندرية يتفقد اللجان فى امتحان مادة التفسير ويؤكد: لا شكاوى    النشرة المرورية.. كثافات مرورية على الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة    ضبط عناصر شديدة الخطورة بحوزتها مخدرات بقيمة 94 مليون جنيه    رئيس الوزراء: جهود مكثفة لجهاز حماية المستهلك في يونيو.. 682 حملة رقابية و15 ألف شكوى تحت المراجعة    الداخلية تضبط لصين لسرقتهما مجوهرات من شقة فى بدر    تجهيز مقبرة المطرب الشعبى الراحل محمد عواد فى القنطرة شرق استعدادا لدفنه.. فيديو    خالد الصاوى: سامح عبد العزيز كان روحا مرحة وشغوفا دائما بعمله وفنه    1285 مناظرة للتشخيص عن بُعد خلال شهر يونيو بالقليوبية    تناول هذه الفاكهة صباحا يقلل دهون والتهابات الكبد بهذه الطريقة    منحة يابانية لدعم أسطول إنقاذ قناة السويس.. والسفارة تبحث توسيع التدريب والتسويق    الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تُعلن تضامنها مع "الأرمنية": انتهاك حرمة الكنائس مرفوض    السيسي يصدر قرارين جمهوريين.. تعرف عليهما    أوكرانيا تعلن خسائر روسيا منذ بدء الحرب    عضو بالبرلمان الأوروبي يقترح منح المقررة الأممية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز جائزة نوبل للسلام    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 10 يوليو 2025    متحدث «الصحة العالمية»: مئات الشاحنات تنتظر خارج معبر كرم أبو سالم    «المشاط» تُسلّط الضوء على الشراكة بين "التخطيط" ومعمل عبد اللطيف جميل لسياسات التنمية بجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا    فيديو.. أحمد السقا: أزعم أمام الله إني إنسان متسامح    مصر تدرس تنفيذ مشروعات بمجالات النقل والصناعة والبنية التحتية في الكونغو    الوصل الإماراتي ينسحب من سباق التعاقد مع وسام أبو علي.. ماذا حدث؟    صورة رومانسية لإمام عاشور مع زوجته    الأحد.. انطلاق أولى حلقات الموسم الجديد من برنامج "واحد من الناس"    "كوبري جديد؟!".. الأهلي يتدخل لقطع الطريق على صفقة الزمالك المنتظرة    حاولت مساعدته.. شاهد على حادثة ديوجو جوتا يروي تفاصيل جديدة    جمال شعبان يحذر من هذه العلامة: قد تشير لأزمة قلبية    متحور كورونا الجديد - عوض تاج الدين يجيب هل وصل إلى مصر؟    وفاة المطرب الشعبي محمد عواد بشكل مفاجئ    الحكومة السورية: نرفض التقسيم أو الفدرلة و نؤكد تمسكنا بمبدأ سوريا واحدة    ترامب: سنعمل على تيسير السلام في السودان وليبيا    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر للقطاع العام والخاص والبنوك والمدارس    رابط الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد    الهيئة العليا للوفد توافق على طلب رئيس الحزب بطرح الثقة في نفسه    اليوم الخميس| آخر تقديم ل 178 فرصة عمل بالإمارات ب 24 ألف جنيه    وفاة المخرج سامح عيد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية والجنازة من مسجد الشرطة    10 صور لاحتفال زيزو مع أحمد السقا بفيلمه الجديد    الوداع الأخير.. المطرب محمد عواد في عزاء أحمد عامر ثم يلحق به اليوم فجأة    ما حكم الوضوء بماء البحر وهل الصلاة بعده صحيحة؟.. أمين الفتوى يحسم (فيديو)    لولا دا سيلفا ردا على رسوم ترامب الجمركية: البرازيل دولة ذات سيادة ولن نقبل الإهانة    بينهم 3 أطفال.. 5 شهداء جراء استهداف خيامًا تؤوي نازحين غربي خان يونس    "الأهالي مسكوه متلبس".. حكم قضائي ضد المتهم بسرقة شاب بالإكراه في الجيزة    موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 والرابط الرسمي للاستعلام    الولايات المتحدة تشهد أسوأ تفش للحصبة منذ أكثر من 30 عاما    ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح    وزير الثقافة: إعفاء مهرجانات "الأوبرا" من الضريبة يُؤكد اهتمام الدولة بالفنون    لرسوبه في التاريخ.. أب يعاقب ابنه بوحشية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    عصام السباعي يكتب: الأهرام المقدسة    موقف صلاح مصدق من الرحيل عن الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الجارديان" تفجر مفاجأة جديدة عن "قاطع الرؤوس" لدي "داعش"
نشر في الفجر يوم 02 - 03 - 2015

سلطت الصحف البريطانية اهتماماتها على البريطاني محمد إموازي الملقب ب "الجهادي جون" والمعروف ب "قاطع الرؤوس لدى تنظيم الدولة الإسلامية"، فأفردت له العديد من التقارير والافتتاحيات والمقالات، كما أجريت العديد من المقابلات مع زملاء له في العمل في الكويت وزملاء دراسة في لندن، كما تطرقت الصحف الى وصول 60 جهادية بريطانية الى سوريا لتصبحن زوجات لجهادي التنظيم، وفقًا لما ذكرته بي بي سي عربي.
وفي صحيفة الجارديان تقريراً من الكويت لمارتن شولوف بعنوان "محمد إموازي- هو أفضل موظف كان لدينا بحسب مديره في الكويت". وقال شولوف إن " زملاء عمل محمد إموازي السابقين يعيشون في حالة من الصدمة وعدم التصديق بعد الكشف عن ان الموظف الهادىء والمثالي هو قاتل في تنظيم الدولة الاسلامية".
وفجر شولوف مفاجأة حيث أوشح أن "البريطاني إموازي المشهور بأنه "الجهادي جون" والقاتل لدى تنظيم الدولة الاسلامية، كان في وقت من الاوقات (الموظف المثالي) في شركة كويتية مختصة بالحواسيب الالكترونية"، مشيراً إلى أن "إموازي المولود في الكويت والذي نشأ وترعرع في لندن والذي ظهر في العديد من مقاطع الفيديو وهو يقطع رؤوس رهائن في سوريا، وصفه مدير الشركة الكويتية التي كان يعمل لديها بأنه كان هادئاً وخجولاً جداً، إلا أنه كان متفانياً في عمله ".
وأكد المدير بأن "إموزاي كان أفضل موظف على الاطلاق التحق بالشركة، إذ أنه كان يتعامل بكل لباقة مع الجميع "، موضحاً "جاء الينا وطرق باب الشركة وقدم لنا سيرته الذاتية"، مشيراً إلى أنه "يمكن وصفه بأنه غير اجتماعي، ولم يبتسم، إلا أنه لم يكن سيئاً".
وأشار المدير إلى أن العديد من زملاء إموازي السابقين شعروا ببعض الاستغراب عند قدومه للعمل في الكويت، لأن الكثير من اقرانه يفضلون القيام برحلة معاكسة لرحلته".
وتساءل " كيف لشخص مثله، هاديء وخجول أن يتحول لمثل هذا الشخص الذي نشاهده على شاشات التلفزة، إنه أمر غير منطقي أن يكون هذا هو الشخص الذي عمل لدينا".
وكان إموازي يتقاضى 657 جنيه استرليني اسبوعياً وحوالي 109 جنيه استرليني كبدل نفقات، وهو راتب شهري متواضع بالنسبه لراتب شهري ممكن ان يتقاضاه في شركة للحواسيب الالكترونية في بريطانيا.
وأوضح مديره السابق أن "إموازي أراد الحصول على وظيفة جيدة في لندن والزواج هناك، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، الأمر الذي تسبب بمشكلة له".
وكتب شولوف أن إموزاي منع من قبل دائرة مكافحة الارهاب في بريطانيا من العودة الى الكويت.
ووجه مدير إموازي السابق رسالة له: " اطالبك بأن تتق الله في أفعالك، لأن الاسلام يمنعك من القيام بما تقوم به".
ويعتقد أن عائلة إموازي غادرت العاصمة اللندنية ليعيشا في الجهرة ، وهم من البدون ولا يتمتعون بحقوق المواطنة في الكويت.

وصفت الفتيات البريطانيات الثلاث الهاربات الى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية بأنهن "تلميذات ذكيات، استطعن الحصول على اعلى الدرجات الاكاديمية خلال دراستهن.
ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالاً لبول بيتشي بعنوان " 60 بريطانية سافرن ليصبحن زوجات جهاديين". وكتب بيتشي أن " مسؤولين رفيعي المستوى في الشرطة البريطانية أكدوا أن 60 فتاة وسيدة بريطانية سافرن الى سوريا، مؤكدين أن تنظيم الدولة الاسلامية يستهدف المراهقات ليصبحن زوجات لجهاديين في التنظيم".
وأضاف كاتب المقال أن ثلث اللواتي سافرن الى سوريا للالتحاق بالتنظيم، أبلغ أهاليهن عن فقدانهن وأكثيرتهن في العشرين وما دون ذلك بحسب هيلين بول المنسقة الوطنية لمكافحة الارهاب في بريطانيا.
ويتزامن هذا التصريح مع وصول الفتيات البريطانيات الثلاث الى سوريا عن طريق تركيا، حيث كشفت لقطات كاميرا لإحدى الحافلات على الحدود التركية - السورية صورة لهن وهن يحملن حقائب يد صغيرة والثلوج تحيط بهن، وبلا شك فإن هناك وسيط ينتظرهن على الحدود بغية ايصالهن الى سوريا للالتحاق بنتنظيم الدولة الاسلامية.
ووصف كاتب المقال الفتيات الثلاث بأنهن " تلميذات ذكيات، استطعن الحصول على اعلى الدرجات الاكاديمية خلال دراستهن".
وفي مقابلة مع كلثوم بشر التي تعمل في جميعىة تتعامل مع النساء المسلمات في محاولة للحد من التطرف، قالت إن "تنظيم الدولة الاسلامية يستهدف صغيرات السن واللواتي يجهلن الدين الاسلامي"، مضيفة " لدى هذا التنظيم مهمة تجنيدهن فكرياً ثم جنسياً".

يعتقد أن انتماء إموزاي لعصابة متطرفة خلال دراسته في لندن، سبباً لتحوله نحو العنف وتعطشه للدماء
ونشرت صحيفة التايمز مقالاً عن محمد إموازي المعروف ب "الجهادي جون" بعنوان " عصابة تسببت في تعطش إموازي للدماء". وقال كاتب المقال إن "تعطش محمد إموازي للعنف تطور من خلال علاقته بعصابة تضم متطرفين مسلمين، استخدموا السكاكين والمسدسات لسرقة مواطنين اثرياء في أكثر المناطق ثراء في العاصمة البريطانية"، مضيفاً "كانوا يستخدمون هذه الاموال المسروقة لتمويل الجهاديين ومساعدتهم للسفر الى للخارج".
وأوضح المقال أن " العصابة ضمت صديق إموازي والطالب السابق في اكاديمية "كوينتين كينسيتون" في شمال شرق لندن، وقد قتل خلال قتاله مع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".
وكشف المقال أن زملاء إموزاي في الدراسة وصفوه بأنه "كان وحيداً، يحتسي الكحول ويستخدم المخدارت وكانت لديه رغبات جنسية مكبوتة"، وأكدوا أن " علاقاته بالعصابة التي ارتكبت العديد من السرقات ومقتل اثنين من زملائه وهم يقاتلون الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، غذت رغبته بالعنف والتي تراكمت ليصبح بعدها قاطع رؤوس الرهائن لدى هذا التنظيم".
وتبعاً لكاتب المقال فإن "إموازي كان يعرف بين أقرانه ب " مو الصغير" بسبب بنيته الصغيرة كما انه تعرض للعديد من المضايقات عندما التحق بمدرسته الثانوية في منطقة سانت جونس وود"، مضيفاً أن أحد أقرانه أكد "أنه كان يشرب الكحول ويتناول المخدرات وبأنه كان عنيفاً مع الشباب، وأن تسويق نفسه على أنه مسلم ملتزم، أمر مخجل ويدعو للضحك".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.