اعتبر وزير الآثار العراقي عادل فهد شرشب، أن تدمير تماثيل فريدة من نوعها في شمال العراق على يد ميليشيات تنظيم داعش الإرهابي يعتبر إحدى الجرائم الكبرى في الوقت الحاضر. وقال الوزير اليوم الخميس لوسائل إعلام عراقية "إن الجريمة التي قام بها مقاتلو تنظيم داعش، لا يعني خسارة كبيرة للعراق وحده، وإنما للبشرية كافة". ويوضح شريط فيديو منشور على شبكة الإنترنت، كيفية قيام مقاتلي داعش بتدمير تماثيل هامة، تنتمي للحضارة الشرقية القديمة بمتحف مدينة الموصل وفي أحد المواقع الأثرية الأخرى. ومن بين الآثار المحطمة تمثال يبلغ عمره 2600 عام ويزيد طوله على المتر كان في مدينة نينوى العراقية، التي كانت في ذلك الوقت مركزاً للإمبراطورية الآشورية. وذكر موقع" روداو" الكردي للأنباء على شبكة الإنترنت أن محافظ نينوى أثيل النجيفي، أوضح أن التماثيل المحطمة بعضها أصلي وبعضها نسخ مقلدة عن الأصول، مشيراً إلى أن التماثيل الأصلية نقلت لحسن الحظ إلى بغداد، ووضع بدلاً منها نسخاً أخرى مقلدة.