أكد الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة الصوفية بالأسكندرية، في تصريحات خاصة ل "بيت التحرير" على ترحيبه بعودة العلاقات الإيرانية مع مصر التي وصفها بأنها البيت الجامع لآل البيت، من جانب فتح السياحة الدينية لمصر والتواصل بين الشعوب. وقال قاسم أرحب بعودة العلاقات الإيرانية ولكن مع عدم جعل مصر منارة لنشر مبادئ وأفكار الشيعة التي تقوم عليها الدولة الإيرانية بمعنى أن الدولة الشيعية الدينية كما في إيران، لأنها رفضت إقامة الدولة والخلافة والإمامة على الشوري والاختيار وسلطة الأمة بل إقامتها على النص والوصية والتعيين من السماء والوحي .
ونفى قاسم ما تردد مؤخرا من بعض الجماعات السلفية حول أن الشيعة والصوفية على مذهب واحد مع فرق الاسم، مشيرا إلى أن كلمة التشيع تعني المناصرة عند الشيعه تكون لسيدي علي بن أبي طالب، ليأخذ الخلافة "كإمام للمسلمين" حيث إنهم جعلوا الإمامية أصل من أصول العقائد وليس من الفقه ومن يدعي ذلك فهو إثم لأنه أخطأ في حق آل البيت.