أعلن رئيس الحكومة الأسترالية، طوني أبوت، اليوم الإثنين، أن بلاده ستنزع الجنسية عن الأشخاص الذين لهم علاقات مع تنظيمات إرهابية، وحاصلين على جوازي سفر، معتبراً أن تنظيم داعش "أعلن الحرب على العالم". وأعرب أبوت عن عزمه الالتفاف على "زمرة الإرهابيين المتحجرين". وقال الزعيم المحافظ، وهو يعرض الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي: "لا يمكننا أن نترك أناساً لهم نوايا سيئة يستعملون طبيعتنا المنفتحة على حسابنا". وأضاف أن الحكومة "ستضع تعديلات على قانون الجنسية، يتيح نزع أو تعليق الجنسية الأسترالية للذين يحملون جوازين"، كما ستتخذ إجراءات من شأنها أن تحرم شخصاً ما حاصل على الجنسية الأسترالية فقط من بعض الحقوق المدنية إذا ثبت أن له علاقات مع الإرهاب. وأوضح أن "الخطر الداخلي يتفاقم"، مع حوالى 400 تحقيق – إذ تضاعف الرقم خلال عام - ومع "أشخاص منعزلين" ولدوا على الأغلب في أستراليا، ولكنهم على استعداد لتلبية دعوة داعش إلى "الجهاد" في الدول الغربية.