أكد عادل عبد العظيم مدير إدارة المعادي التعليمية للائتلاف تمرد معلمي مصر عقب تولية إدارة المعادي، أن الفترة القادمة ستشهد تطبيق فكر جديد في الادارة يعتمد على منح كل مسئول في الادارة الصلاحيات الكاملة للاتخاذ القرار في موقعة وتحمل المسئولية وعدم التكاسل وتأجيل مصالح المعلمين والمواطنين المتعاملين مع الادارة والمرونة في اتخاذ القرار وعدم تأجيل توفير الاعتمادات المطلوبة للصرف على الانشطة التعليمية المختلفة في المدارس والعمل على الاهتمام بالمواهب الموجودة في المدارس والعمل على تنميتها. وأشار عبد العظيم إلى أنه يجب زرع حب مصر والانتماء في طلاب المدارس الابتدائية وخصوصا طلاب مدارس اللغات من خلال إدخال موضوعات تعرف الطلاب بحضارة مصر ودورها الريادي، وأنها مهد الحضارات وتركيز موضوعات التعبير على هذه الافكار بحيث تتراسخ هذه المبادئ عند الطلاب منذ هذه السن الصغيرة. كما أوضح أنه قام بزيارة مجموعة من المدارس في منطقة طرة وان هذه المدارس تحتاج إلى الصيانة والتطوير، لافتاً إلى أنه سيحاول تطبيق التجربة والتي سبق نجاحها عند تولية مديرية الاسماعيلية وهي انشاء عشرة مدارس تجريبية بالجهود الذاتية الخاصة وكذلك إعادة توزيع المدارسين على المدارس للعالج مشكلة التكدس في بعض المدارس وبينما تعاني مدارس آخرى من عجز شديد، حل هذه المشكلة في المناطق الريفية في الاسماعيلية من نقص المدارسين عند وجودة هناك من خلال توفير وسائل النقل بالجهود الذاتية لنقل المدارسين لتلك المناطق الريفية . وتابع، " كل مدير مدرسة هو المسئول الأول والأخير عن نجاح أو فشل مدرسته ويجب عليه أن يكون قدوة للمعلمين والطلاب وان يشارك بنفسه في أعمال الصيانة والتطوير بالمدرسة ويمكن تشجعية على ذلك من خلال رفع مكافأة المديرين ومضاعفتها والاهتمام بتوفير كمبيوترات حديثة في المدارس لتدريب الطلاب عليها. كما شدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تطبيق تجربة قرائية اللغة الانجليزية في بعض المدارس الابتدائية في الادارة لما لها من أهمية قصوى في خروج جيل قادر على اكتساب اللغة الانجليزية بمهارة واتقان وايضا جعل المدرس الثانوية العامة فترة واحدة حيث ان الفترة الواحدة تكون أكثر نفعا للطلاب وانه يطلب من الجميع التعاون والاخلاص في العمل من اجل انجاح وتطوير وخدمة العملية التعليمية في الادارة.