قال الدكتور طاهر رحيم- عضو الهيئة الاستشارية العليا بمجلس علماء مصر وخبير حقن المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكترونى، عن إمكانية التحكم في مدخلات تلك المواقع أو منعها كليًا عن طريق برامج شديدة الخطورة والخصوصية، مثل برنامج "التتبع والقرصنة الإلكترونية، وبرنامج DRM" ضد التجسس، وهو عبارة عن سوفت وير، يتم وضعه كمراقب على المدخلات والمخرجات التي تتم على جميع الشبكات الأكثر انتشارًا في الوطن العربي، لرصد وضبط المواقع والصفحات التابعة لخلايا التجسس والإرهاب الإلكترونى. وأضاف رحيم، أن الجماعات المسلحة يمكنها استغلال تلك المواقع عن طريق خمس شبكات رئيسية ومعلنة، على رأسها شبكة المعلومات والأخبار التي يتداولها المسلحون والمتطرفون، بأكواد سرية وأسماء وهمية، أو عن طريق صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو صفحات الكتائب الإلكترونية المخابرتية الخاصة بالجماعات المسلحة.
وأوضح، أن المراقبة الأمنية تتم عن طريق أجهزة السوفت وير في مركز التحكم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التابع أمنيًا للدولة، ويتواجد فيه مدربون ومتخصصون من مهندسين وفنيين، قادرون على ممارسة التحكم وكيفية مراقبة هذه المواقع.
وشدد رحيم، على أهمية تقوية أجهزة التحكم والتتبع، والتحقق من خطوط فعلها ورصد موقعها ومنشأها، والقبض عليهم من خلال جهاز "IBX" أو شرطة الإنترنت الدولية، طبقًا للبروتوكول السيبراني.