دعى إيغناسيو مارينو ،محافظ روما، نادي فينورد لتحمل الأضرار التي حدثت في المدينة بعدما اشتبكت جماهير النادي الهولندي مع الشرطة أمس الخميس. وقال مارينو في حوار أجرته معه جريدة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليوم الجمعة: "أقترح أن يقوم مسؤولو نادي فينورد بفتح دفتر شيكاتهم والاتصال بالمحافظ وتعويض المدينة".
وألقى مشجعو فينورد قنابل الدخان على الشرطة في الساحة المركزية لروما "دي سبانيا" وأتلفوا نافورة "باروك" قبل مباراة ذهاب دور ال32 لمسابقة الدوري الأوروبي ضد روما التي أقيمت أمس الخميس وانتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت السلطات الإيطالية أنها اعتقلت 28 شخصاً من مثيري الشغب. وتم عرض 19 على القاضي وحكم عليهم بالسجن مع إيقاف التنفيذ وتوقيع غرامات وصلت إلى 45 ألف يورو ومنعهم من حضور أي مباريات في إيطاليا.
كما أعلنت السلطات إصابة خمسة مشجعين و13 ضابطاً، من أصل 1300 تم نشرهم في الشوارع لمكافحة أعمال الشغب ، في الاشتباكات.
ويقدر عدد المشجعين الهولنديين بخمسة آلاف شخص حضروا للمدينة لمتابعة لقاء الذهاب من دور ال32 لبطولة الدوري الأوروبي.
ومن جهة أخرى، وأدان إيريك جودي مدير نادي فينورد أحداث أمس خلال تقرير نشر على موقع الفريق الرسمي على الانترنت، قائلاً :" أدين تماماً السلوك السيئ من قبل بعض الأشخاص".
وقال جودي أن مثيري الشغب توجهوا إلى روما "بنية مختلفة تماماً عن تشجيع الفريق. وذكر بيان صدر من نادي فينورد :" المشجعون ظهروا بمظهر سيئ في مدينة تاريخية".