تعرف على الأسباب الحقيقة وراء طرد السلطات المغربية لصحفيين فرنسيين

أصدرت السلطات المغربية في العاصمة الرباط قرارين يقضيان بطرد صحافيين يحملان الجنسية الفرنسية خارج الأراضي المغربية، وقالت السلطات إنها ضبطتهما يقومان بعمليات تصوير دون التوفر على ترخيص من الجهات المعنية، بحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأوضح بيان لولاية جهة الرباط أن "اتخاذ هذين القرارين يأتي تنفيذا لأحكام القانون رقم 03 . 02 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية".
وأضاف أن "سلطات الولاية بعد أن توصلت بملاحظات تتعلق بمجموعة من التحركات المشبوهة وغير القانونية، التي تتعارض مع القوانين الجاري بها العمل في التصوير الصحافي، لجأت إلى فتح حوار مع الصحافيين عدة مرات، لإثارة انتباههما إلى التجاوزات المرتكبة وضرورة حصولهما على ترخيص مسبق من المؤسسات المعنية".
وتابع البيان أن "هذين الأجنبيين تماديا في تجاوزاتهما، مما تعين معه اتخاذ القرار المذكور".
وذكر البيان أيضا أن "النيابة العامة أمرت بحجز آلات التصوير التي كانا يستعملانها دون ترخيص، ويحرصان على إخفائها في أحد المباني".
وتقول وسائل إعلام المغربية إن الفرنسيين دخلا المغرب بصفة سائحين ولم يكن بحوزتهما وقتها أي معدات للتصوير.
من جهته، صرح بول موريرا مدير وكالة "بروميير لين" لوسائل إعلام فرنسية بالقول إن "الأمر يتعلق بصحافيين يعملان لحساب الوكالة هما جان لوي بيريز وبيير شوتار اللذان كانا يتواجدان في المغرب لإنجاز وثائقي لحساب القناة الفرنسية الثالثة حول الاقتصاد المغربي".
وأضاف موريرا أن "الصحافيين قدما طلبا إلى السلطات المغربية منذ عدة أسابيع للحصول على ترخيص يخولهما التصوير في العاصمة الرباط، غير أنهما لم يتلقيا أي رد".