قال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية، إن الأزمة اليمنية تهم دول العالم أجمع وذلك بسبب حركة التجارة الدولية في مضيق باب المندب غرب اليمن الخاص بالمدخل الجنوبي للبحر الأحمر. وأضاف منصور، في تصريحات صحفية، أن الوضع في اليمن لا يبشر بالخير، وإن الحوثيين أقدموا على خطوة لا يستطيعون تحمل تبعاتها، ورغم ذلك فالحوثيون لا يستطيعون الاقتراب من أمن باب المندب وإن أقدموا على ذلك فإنهم سيلاقون ردعا دوليا بسبب الممر التجاري العالمي للمضيق.
وأكد رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية، أن الحل العسكري غير منظور على طاولة حلول الأزمة، مشيرًا إلى أن اليمن لا يملك التحكم الكامل في غلق وفتح مضيق باب المندب.
وأوضح منصور، أن الحل الأكثر قابلية للتنفيذ هو أن تتم العودة إلى الأوضاع كما كانت عليه قبل الأزمة وعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن ثم تنظيم عملية نقل السلطة إلى حكومة مستقرة منتخبة تتوافق عليها كافة أطياف الشعب، تجنبا للوصول إلى حرب أهلية متعددة الأطرف فيما بين (القاعدة- القبائل الحوثية- الجنوبيين).