طالب المحامي محمد عبدالعزيز محامى المتهم أحمد عبدالرحمن إمام، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى"، فى نهاية مرافعته ببراءة موكله، وقدم حافظة مستندات تثبت وقائع القبض العشوائي، وصور فوتوغرافية عن تسلسل القبض علية " واصفاً اتهامه في القضية بأنه تجسيد لفيلم " إحنا بتوع الأتوبيس " . وأوضح "عبدالعزيز" بأن موكله وهو من أهالي "أسوان"، لم يعتاد أن يرى فتيات يٌصربن دون ان يحرك ساكناً، مؤكداً بأنه وفي رحلة ذهابه لعمله بالسادس من أكتوبر شاهد مجموعة من الفتيات وهن يتم الإعتداء عليهن ليتدخل لمعرفة سبب ذلك خاصة وأن المعتدين لم يكونوا يرتدون اي ملابس رسمية تدل على كونهم رجال شرطة ليتصاعد المشهد حتى يتم القبض عليه .
واتهم عضو الدفاع محرر محضر ضبط موكله ب " الكيدية "، مؤكداً أن الضباط سعى أن يضفي صفة " العنف " على القضية فإستغل حيازة المتهم لسلاح ابيض في حقيبته , مشدداً على ان ذلك " السكين " الموجود في تلك الحقيبة يعد من الأغراض الأساسية التي يحتاجها لمغترب يعيش بعيداً عن أهله.
كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.