أورد موقع "بي بي سي" أن الولاياتالمتحدة أكدت نبأ وفاة عاملة الإغاثة "كايلا مولر"، التي كانت محتجزة "رهينة" من قبل مسلحي "داعش" في سوريا. وقالت عائلتها إنهم أنهاروا فور سماعهم هذا الخبر، وإنها نشرت رسالة خطية أثناء احتجازها. وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بها قائلًا "أنها تمثل ما هو الأفضل في أمريكا". وفي الأسبوع الماضي قال "داعش" أنها قد لقت مصرعها في غارة جوية أردنية، دون تقديم دليل على ذلك. وقالت عائلتها في بيان إن قلوبهم مكسورة على ابنتهم الوحيدة، ولكنهم سيظلوا في في سلام وكرامة. وفي رسالة مكتوبة في عام 2014، حاولت "مولر" طمأنة عائلتها أنها آمنة دون أن تصاب بأذى. كما كتبت أنها أثناء كتباتها لرسالة من فقرة واحدة تتذكر عائلتها وهي منهمرة في دموعها، مضيفة أنها على علم بأن عائلتها تريدها أن تبقى قوية، وأنها تؤكد أن هذا هو بالضبط ما تقوم به. وقال البيت الأبيض أن تأكد وفاتها جاءت بعد أن ارسل "داعش" رسالة خاصة إلى أسرة "مولر". وقال الرئيس أوباما في بيان إنها قد أخذت منهم، ولكنهم يتحملوا إرثها، وإنها ملهمة لكل الذين قتلوا، على اختلاف طريقة قتلهم، بما هو عادل و لائق. وأضاف أوباما أنه مهما استغرقت الولاياتالمتحدة من الوقت فسوف تجد الإرهابيين المسؤولين عن أسر وقتل "كايلا مولر" وسيتم تقديمهم للعدالة. وفي سياق متصل فإن البيت الأبيض وعائلة "مولر" لم يصلهما ظروف قتلها، غير أنها كانت آخر رهينة معروفة في الولاياتالمتحدة يأسرها "داعش"، وأدعى المتشددين أنها قتلت في غارة جوية أردنية، كدعاية. وعملت "مولر" مع عدد من المنظمات الإنسانية في الداخل والخارج، وكانت قد اختطفت "مولر" 26 عاما، بينما كانت تعمل في حلب، سوريا في عام 2013. وكانت قد سافرت إلى الحدود التركية السورية في عام 2012 للعمل مع اللاجئين.