تقدم اليوم 48 مرشحاً لإنتخابات مجلس النواب بمحافظة بني سويف، أبرزهم على بدر، عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطنى عن دائرة إهناسيا وتونى عثمان، الحكم الدولى المعتزل وخالد حفنى، النائب السابق ببرلمان 2012 المنحل وعبد الجواد ابو هشيمة، رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق، واللواء محمد عزت فتح الباب، السكرتير العام السابق، وتوني عثمان، عن دائرة بندر بني سويف، وهشام سليم، عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطني المنحل، ومرشح فردي عن دائرة مركز ببا، وعبد الله علي مبروك عبد الله، نجل عضو الحزب الوطني السابق، دائرة مركز ببا، وعاطف عبد الجواد، دائرة بندر بني سويف. فيما تصدرت حالة التكدس والتزاحم بين المرشحين، تصدر اليوم الأول لفتح باب التقدم، حيث شهد محيط اللجنة زحامًا وتدافعًا بين المرشحين وتكدس العشرات من المرشحين أمام مكتب رئيس اللجنة. وكادت أن تحدث مشادات ومناوشات بين المرشحين، بسبب الصراع على أسبقية الدخول للحصول على الرموز، مما أدى إلى سقوط عدد كبير منهم أرضًا، وكادت أن تحدث كارثة لولا تدخل مباحث مجمع المحاكم. فيما طالب عدد من المرشحين بإلغاء أسبقية الدخول منعًا لحدوث كوارث داخل اللجنة، وترتيبها حسب الحروف الأبجدية أو السن، أو أي آلية أخرى لاختيار الرموز. من جانبه خرج المستشار محمد الطاهر، رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ورئيس المحكمة الإبتدائية ببنى سويف، من مكتبه وطالب المرشحون بالهدوء، منتقدًا حالة التزاحم قائلاً لهم "باب التقديم مفتوح 10 أيام فلماذا الزحام" . وأكد رئيس اللجنة، أن حالة الزحام تعتبر سببها الرموز الإنتخابية ، التى ستخصص فى البداية الى القوائم الحزبية يليها فردى مرحشوا الأحزاب وبعدها تخصص الرموز المتبقية الى المستقلين وفى حال تنافس مرشحان على رمز بعينه يأخذ بأسبقية التقدم. وأشار الطاهر، إلى الأوراق المطلوبة لقبول المتطلع للترشح هى شهادة ميلاد المرشح ووالديه، الصحيفة الجنائية، المؤهل الدراسى، صورة بطاقة الرقم القومى، ونتيجة الكشف الطبى، إقرار الذمة المالية له وزوجته وأولاده، السيرة الذاتية، طلب الترشح، إقرار بالصفة " حزبية مستقل" وأخيرًا الحصول على الرمز .