فقد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نقطتين ثمينتين في مشواره نحو الحفاظ على لقبه المُتوج به فيس النسخة الأخيرة لمسابقة الدوري العام، وذلك بتعادله وضياعه فوزاً سهلاً كان في متناول يديه أمام بتروجيت ضمن مؤجلات المسابقة المحلية. ويستعرض"الفجر الرياضي" أهم أسباب تعادل الأهلي امام بتروجيت وغرق سفينته في بحور سوايسة النادي البترولي، وهي على النحو التالي: 1 – سوء انهاء الهجمات وغياب الانسجام والتفاهم بين الخط الأمامي للفريق الأهلاوي، حيث فضل مهاجمو الأحمر في استغلال المساحات الشاسعة في الخط الخلفي لبتروجيت وأضاعوا حفنة أهداف كانت كفيلة بخروجهم فائزين بعدد وافر من الأهداف. 2 – عدم ثبات التشكيل من جانب الاسباني جاريدو، المدير الفني للأهلي وهو ما تسبب في فقدان الفريق انسجامه في المباريات الأخيرة، فتارة عبد الظاهر مهاجماً وحيداً وتارة أخرى سعيدو بجانب متعب مع تغير صناع اللعب في كل مباراة، ليجني الأهلي عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة للفريق في اضاعته للنقاط الواحدة تلو الأخرى بالمسابقة. 3 – استمرار غياب الروح عن لاعبي الأهلي وهو الأمر الذي كان يميز الفريق عن باقي فرق المسابقة، فمع اقتراب 2صافرة النهاية والفريق على أعتاب فقدان النقطة ال 26 له بالسمابقة هذا الموسم، والحماس غائب واللامبالاة هي السمة السائدة والمسيطرة على الفريق.