قال نيازي يوسف مصطفي المحامي خلال مرافعته امام محكمة جنايات بورسعيد, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, في أعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، في دفاعه عن المتهم الرابع في امر الاحاله " السيد محمود خلف ابو زيد " و شهرته سيد حسيبه و التمس براءته تأسيسا علي عدم وجود دليل ادانه ضده و فساد التحريات و الاستدلال و انها لا ترقي بذاتها ان تكون دليل و تناقضها مع الادله الفنيه و تناقض اقوال شهود الاثبات و عدم معقوليه تصور الواقعه و لخلو الاوراق من معاينه النيابه او مامور الضبط لاي جثة ملقاة من علو. و اكد ان الأفعال العظيمة التي قام بها يوم الحادثة لا يستحق عليه ان يظل مقيداً بالأغلال خلف القضبان، مشيرا الى أن الأدلة الفنية أثبتت ان المتهم كان من ضمن " اللجان الشعبية " التي حاولت منع جماهير المصري من الإعتداء على المجني عليهم من أفراد " التراس أهلاوي " , مقدماً للمحكمة عدد من الصور تُظهر المتهم وهو يمنع احد المشجعين الغاضبين من الوصول لمدرجات النادي الأهلي مشيراً الى ان هذا المشجع " حراً طليق " في حين يقبع فيه موكله " خلف القضبان "، مضيفا أن موكله وغيره من افراد اللجان الشعبية " اتضحك عليهم "وضحاً بأن الأمن إضطر للإستعانة بهؤلاء الشباب لضبط امن الملاعب نظراً لتردي العلاقة بين افراد الشرطة الطبيعيين و جماهير كرة القدم .
وانهي دفاع المتهم السيد حسيبه مرافعته امام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتحدث عن الدليل المادى وقال ان المتهم عندما القى القبض عليهم لم يعثر معه على ثمة أسلحة، اضافة الى ان دخول ضباط الشرطة مع هؤلاء المتهمين فى القضية كان له مخزى مؤثرا وختم بالالتماس الى براءة المتهم من الاتهام المنسوبة اليه.
وانعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.