يشارك رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في التظاهرة التي تنظم الأحد في باريس ضد الإرهاب، إثر الهجوم الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وقالت الوكالة إن "رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو سيشارك في باريس في التظاهرة تعبيراً عن تضامنه مع الشعب الفرنسي". وينوي داود أوغلو التظاهر إلى جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إضافة إلى رؤساء وزراء إسبانيا وإيطاليا، ورئيس المفوضية الأوروبية، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي. وسيكون داود أوغلو أهم مسؤول يشارك في التظاهرة من بلد غالبية سكانه من المسلمين. وتقررت مشاركة داود أوغلو في وقت شهدت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي توتراً في الآونة الأخيرة، خصوصاً إثر الاتهامات بالتضييق على الحريات المدنية وحرية الصحافة منذ وصول رئيس الوزراء الإسلامي المحافظ السابق رجب طيب أردوغان إلى سدة الرئاسة في أغسطس الماضي. المسيرة الجماهيرية في باريس التي يتقدمها القادة الأوروبيون تعكس إشارة قوية لتوحيد الصف الأوروبي التي قد تعقبها خطوات عملية وإجراءات مشددة على الساحة الداخلية لمنع وقوع مثل هذه الهجمات. وتأتي دعوة هولاند لجميع الفرنسيين بهدف إظهار وحدتهم الوطنية ضد التطرف وضد كل من يرتكب أعمالاً إرهابية. نقلا عن العربية.نت