أستضاف بيت السفير العراقي د. قيس جواد العزاوي، صالون ثقافي ناقش فيه مع الحضور كتابه الدولة العثمانية.. قراءة جديدة لعوامل الإنحطاط ، وحضر الصالون النجمة الليبية القديرة خدوجة صبري، ونجم العراق الفنان نصير شمة، والناقد على أبو شادي، والفنان والمخرج القدير جلال الشرقاوي، والإذاعية أمينة صبري، و د. يحيى الجمل، وسفير المغرب وزوجته وعدد من النقاد والصحفيين والإعلاميين والشعراء والفنانين ومجموعة من المبدعين والمثقفين. خلال اللقاء تم مناقشة الكتاب الدولة العثمانية لكاتبه السفير العراقي د. قيس جواد العزاوي، مع الحضور ووضع كلاً منهم وجهة نظره التي رآها في الكتاب بعد قراءة بعناية وأكد الكثير منهم على المعلومات التي وضعها السفير في كتابه وأثنوا على أسلوبه في الكتابة وطريقة السرد التي تتيح المعلومة للقاريء بسهولة، وألتقط الحضور الصور التذكارية مع لعضهم البعض في جو ساده المحبة والألفة، وقام بتوقيع نسخ من كتابه للحضور. ووجهت خدوجة صبري، رسالة تحية للسفير بسبب الجمع الذي تسبب فيه لمجموعة من المبدعين، فقالت: تحية لسعادة السفير العراقي د. قيس جواد العزاوي، على اللمة العربية في الصالون الثقافي بحضور السلك الدبلوماسي والنقاد والصحفيين والشعراء والفنانين والدكاترة ومجموعة من المبدعين لمناقشة كتاب الدولة العثمانية وأستمع إلى الآراء من الحضور والسادة المثقفين . وقال د. قيس العزاوي، يقدم هذا الكتاب قراءة جديدة لعوامل انحطاط الدولة العثمانية أو بالأحرى دراسة عوام لم ينل بعضها حظه من البحث والتمحيص على الرغم من أهميته واستمرارية تأثيره على واقعنا الإسلامي حتى يومنا هذا، كما لم يدرس بعضها الآخر بشكل واف يتلاءم وحجمه المؤثر في تاريخنا، أو أنه قوم بشكل آخر كأن اعتبر بداية نهوض وتقدم كالتنظيمات مثلاً وهي عكس ذلك لأنها كانت بداية ربط الدولة بأنظمة السوق العالمية وإخضاعها لمقتضيات التحديث والتغريب. وهذه العوامل هي، نظام الامتيازات الأجنبية التنظيمات، الوصاية الغريبة على الأقليات الدينية، تغلغل القوانين الوضعية على حساب الشريعة الإسلامية، الفكر القومي التركي، سياسة التتريك والدعوة إلى قيام دولة طورانية، وإن قراءة هذه العوامل تمت في ضوء الوثائق العربية والأجنبية، وحرصت على أن تنزع من الحدث تاريخيته، ولم تقدمه بمعزل عن أطره السياسية المحلية والدولية ومجالاته الاجتماعية، بل تعاملت معه كجزء من مركب متكامل.