نظم الصالون الثقافي لمبادرة مجتمعي السكندرية، والذي أسسته ميريهان الفقي، حفل توقيع للكُّتَّاب والروائيين الثلاث محمد عصمت، ومحمود إمام، ومحمد مجدي، وأقيم الحفل بمقر المركز المصري الأمريكي للكتاب والكائن بجانكيس الإسكندرية بجوار كلية الفنون الجميلة، في الإسكندرية وبدأ في تمام الثالثة عصر أمس السبت وإستمر حتى المساء. ووقع الكتاب الثلاث أعمالهم الممسوس والمنكود وداخل الغرفة الزجاجية ، على الترتيب وحضر الحفل حشد كبير من المثقفين والكتاب والقراء ومنهم الكاتبة السكندرية هدير مجدي، صاحبة رواية مرور اللئام ، حيث دارت حلقة نقاش حول هذه الأعمال وأدارتها ميريهان الفقي، وتناقش الكتاب مع قرائهم حول هذه الروايات ونقاش حول الأدب والثقافة وأجواء الروايات الثلاث والصعوبات التي واجهت هؤلاء الكتاب حتى خرجت أعمالهم للنور، وإلتقطوا معهم الصور التذكارية وإستقبلوا منهم الورود والهدايا، وإلتقطت الصور عبير محمد. الممسوس ل محمد عصمت، صادرة عن دار نون للنشر والتوزيع، وتدور أحداث الرواية في إطار الرعب المغلف بالتشويق والغموض حول شخصية منير الذي يقع في العديد من المشكلات بسبب محاولته التخلص من مرضه النادر مما يلقي به في طريق لا يتمني أي منا الوقوع فيه يمر فيه بمغامرة غريبة ويفقد فيها أشياءً غالية دون أن يكسب شيئاً، وعندما يظن أنه إقترب من الخلاص يفاجئ بأنه مازال علي بداية الطريق الوعر ولكنه لا يستطيع العودة فماذا سيفعل؟!. المنكود هي الرواية الأولى ل محمود إمام، ويقول في مقطع منها كتبه على غلافها تبا بماذا كنت أحلم لا أتذكر وضعت رأسى أسفل الصنبور أشعر بالإرهاق لقد استعاد جسدى كامل صحته حتى بنيتى أصبحت قوية حسنا سوف أخبرهم بقطع تلك الإجازة اللعينة عدت أفضل مما كنت سابقاً وها أنا أقرر العودة للعمل وعند طريق العودة للعمل لفت انتباهى خبر في جريدة يقول مقتل الطبيب النفسى الشهير على يد مجهولين بوحشية جثة لم يبق منها سوى عدد قليل من العظام . أما رواية داخل الغرفة الزجاجية ل محمد مجدي، فتدور أحداثها عن أخطاء الماضي, عن أشخاص أتوا على فعل غزا ضمائرهم فيما بعد وأصبحوا مرضى نفسيين غير قادرين على الحياة بشكل سوي, مرضى لا علاج لهم سواء نفسي أو من خلال الأدوية, مرضى كتب عليهم العيش مكسورين ومعذبين إلى آخر عمرهم بسبب لحظة ضعف أو غضب اقترفوا فيها ما فوق طاقة ضميرهم من احتمال، إلى أن قام هؤلاء الأشخاص بقراءة إعلان في إحدى الجرائد وشعروا بأنه سبيلهم في الخلاص من أثقالهم. ويقول الاعلان كما في رواية مجدي لا تيأس من الحياة، لا تيأس من تكفير أخطاء الماضي، كل بني آدم خطاؤون وأنت لست استثناء، مؤسسة الأديان الثلاثة هي طريقك لإزاحة ما في صدرك من هموم وأسرار، ومساعدتك على تكفير ذنبك مهما عظم وكبر حجمه عن طريق مواردنا المادية والمعنوية المتعددة، وأهم ما في الأمر أن العملية تتم بدون علم أو تدخل أي من السلطات الرسمية. نحن نساعد على خلق عالم أفضل، نحن لا نطالب بأي مقابل، نحن نؤمن بأن الاعتراف هو أولى خطوات التكفير، نحن نؤمن بأن العقاب لن يعيد اللبن المسكوب، ادخل على موقعنا الإلكتروني لتشاهد قصص من تمت مساعدتهم وتغيرت حياتهم، نحن نقضي فترة واحدة في كل بلد، نحن بجانبك فلا تضيع فرصة تغيير مجرى حياتك، أرسل بياناتك على موقعنا الإلكترونى وسيتم الاتصال بك .