إنتهت الكاتبة الشابة يمنى معوض، من كتابة روايتها الأولي التي تحمل عنوان عارية ، ومن المنتظر أن توقع عقداً خلال الأسبوعين المقبلين مع دار ليان للنشر والتوزيع، تمهيداً لإصدار الرواية مع بداية موسم الصيف المقبل، وبالتحديد في شهر مايو أو يونيو المقبل. وكشفت يمنى، في تصريح خاص ل الفجر الفني ، تفاصيل الرواية الأولى لها، فقالت: الرواية تدور في إطار رومانسي درامي تسرد حكاية عن بطلة فقدت الذاكرة إثر حادث وتحاول من خلال الرواية أن تبحث عن حبيبها الذي ما إستطاعت الذاكرة أن تفقده مع الباقي، وخلال بحثها ترى من يقول ها أنه سافر وغير ذلك من الأقاويل وعندما تفقد الأمل في عدم رؤيته مرة أخرى، وتبدأ بمباشرة حياتها تراه في أشخاص آخرين، ولكن في نهاية الرواية ومع ترابط الأحداث تكتشف أن البطل قد حدث له موقف لم تكن تتوقعه، وهذه هي المفاجأة التي ستشهدها نهاية الرواية، فتقرر أن تسافر ولكنه سيظل في ذهنها. وواصلت يمنى متحدثة عن فكرة الرواية فقالت: كنت أتابع فيلم أجنبي يتناول فقدان الذاكرة ولخوفي الشديد كنت أدون كل شيء يخطر بذهني على الورق وتعاونت مع طبيب نفسي لمباشرة الرواية معي، ومنذ أن كنت صغيرة وأنا أستغرب فكرة فقدان الذاكرة وكيف يحدث هذا وينسي الشخص بعض الأحداث والأشخاص في حياته، فطبعت الرواية على ورق ووزعتها على الأقارب والأصدقاء لإبداء رأيهم فيها وبالفعل تعاونوا معي حتى خرجت الرواية في شكلها النهائي، والغريب أن الجميع كان ينتظر إصداري لديوان شعر أو مجموعة قصصية ولكن المفاجأة أنها كانت رواية عكس التوقعات فالقصة القصيرة تحجمني والشعر يحتاج إلى ألفاظ معينة، وقمت بإرسال الرواية للدار وتم مراجعتها لغوياً ونحوياً على أن تصدر في أقرب وقت خلال الشهرين المقبلين . وأكدت يمنى، قائلة: إستعنت برأي الكاتب محمد صادق، في الرواية خاصة أنها تحمل إسم صارخ بعنوان عارية ، وفكرت للحظات أن جمهور القراء ربما يأخذ عن روايتي نمط معين ويضعني في قالب كتابات معينة، لدرجة أنني فكرت أن أطبع الرواية على نفقتي الخاصة وأنزل بها أسواق الكتب، إلا أنني قررت خوض التجربة دون رهبة، ولا أنكر أنني أخاف على نجاح الرواية بين فئة القراء الكبار سناً عكس الشباب فأتوقع أن تنجح بينهم، والسبب أن الكثيرين يقولون لي بأن كتاباتي أكبر من سني . وأؤكد، الفكرة أتت ونسجتها في خيالي ورغم أن البعض قال لي أنني طاغية على البطلة، إلا أنني أريد أن أقول أن الحب ليس متواجداً في الحياة بيننا فقط ولكن على الجميع أن يعلم أن الحب يعيش إلى أبعد مدى وفى الرواية عنما عادت الذاكرة إلى البطلة لم تخدم البطل، ولكن ستتضح أمور كثيرة خلال أحداث الرواية، والبطلة إسمها حلم والبطل إسمه هاشم والرواية تقع في حوالي 150 صفحة ويقوم بتصميم الغلاف محمد عيد . يمنى معوض، كاتبة شعر وقصص قصيرة وروائية شابة، تدرس الصيدلة بجامعة الزقازيق، من مواليد محافظة الشرقية، وتؤكد أن والدتها هي التي لها الفضل في تنمية موهبتها منذ الصغر وتأخذ رأيها في كل صغيرة وكبيرة خاصة الأسلوب الأدبي، ومن الأدباء الذين يعجبهم كتاباتها وتتأثر بهم هم أحلام مستغانمي، حيث يعجبها أسلوبها وقوة الحبكة في كتاباتها، وأيضاً الشاعر أحمد فؤاد هاشم، ويعجبها ألفاظه التي يختارها في الشعر فالثروة اللغوية لديه عالية.