يوم الحب أو عيد العشاق أو عيد القديس فالنتاين.. تختلف أسماؤه ويبقى بمضمونٍ واحد يجمع الناس في جميع أطياف العالم. وتكثر العادات في هذا اليوم، وتتعدّد في كل بلد، فمثلاً، تحتفل النساء في هذا العيد في اليابان، ويُلزمن بتقديم الهدايا للرجال والتي تتمثّل عادةً بعلب الشوكولا. وهذه العادة أصبحت مُلزمة إجتماعيًا. وللإشارة، فإنّ الهدية لا تُقدّم للشريك فقط، بل على كل فتاة أن تهدي زملاءها في العمل. وبدورهم، ينتظر الرجال يوم 14 فبراير الذي يُطلق عليه اليوم الأبيض لتقديم الهدايا والتي غالبًا ما تكون ورودًا وحلويات. أمّا في اسكندنافيا، فعلى الرجل أن يكتب قصيدةً لحبيبته، وعلى الذين يريدون طلب يد فتاة للزواج أن يكتبوا لها رسالة حب، وعلى الفتاة أن تكتشف إسم الرجل الذي يريدها، وإذا عرفت أسمه تحصل على بيضة عيد الفصح كهدية. غريب! وننتقل إلى عادة غريبة في اسكتلندا أيضًا، حيث على أي شخص أن يضمّ أوّل شخص يلتقيه في الشارع شرط أن يكون من الجنس الآخر، ولا حاجة كي يدعوه إلى العشاء أو أن يقدّم له الورود، فيتمّ العيد بعد أن يغمره فقط. وتُشبه العادات في كوريا ما يقوم به العشاق في اليابان، وحتّى العازبون يجتمعون في 14 ابريل ويأكلون المعكرونة السوداء. وفي بلاد الغال، يحيي العشاق العيد في 25 يناير ، ويتبادلون المعالق الخشبية التي يُحفر عليها قلب وقفل ومفتاح.