أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمرصد المصري للعدالة والقانون اليوم عن رفضهما لخطاب التحريض و الإقصاء الصادر من الجماعة الإسلامية عبر بيانها الرسمي أمس الذي لا يخلو من النفاق للحكومة والمجلس العسكري ووصفوا المعتصمين بالتحرير من خلاله بالشيوعيين و العلمانيين و وصف مطالبهم بالمهددة لاستقرار الوطن . و قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان : من حق الجماعة الإسلامية أن تختلف مع ملايين المصريين ممن ذهبوا إلي الميادين بدءا من الجمعة الماضية 8يوليو ، ومن حقها الاختلاف مع الاعتصام الذي دعي إليه الثوار ، لكن ليس من حقهم التحريض ضد الشباب والمواطنين الذين خرجوا للمطالبة بالعدالة وإنصاف الشهداء . وقال محمد هاشم مدير المرصد المصري للعدالة والقانون” الجماعة الإسلامية عانت الكثير من قمع الديكتاتور السابق ومحاولة تهميشها وإقصاءها ، ورغم ذلك خرج ناجح إبراهيم أحد قادتها مدافعا عن مبارك أثناء الثورة متملقا له قائلا- ارحموا عزيز قوم ذل- !! واليوم يمارس نفس النهج المداهن للمجلس العسكري والحكومة ومحرضا ضد شباب الثورة . و طالبت المؤسستان الحقوقيتان الجماعة الإسلامية بالاعتذار الفوري عن هذا البيان و التوقف عن استخدام عبارات التخوين و الإقصاء حتى يتوحد الصف المصري لتحقيق مطالب الثورة التي لم تكتمل حتى الآن .