بالمستندات والفيديو والصور.. أمين صندوق المهن الموسيقية يكشف ل"الفجر الفني" اهدار إيمان البحر درويش للمال العام

صلاح حسن، أسماء الأباصيري
تصوير: هبة حبيب
لا يزال الصراع دائراً داخل جدران نقابة المهن الموسيقية وتتصاعد حدته من آن لآخر وسط مناورات شديدة يخوضها النقيب السابق إيمان البحر درويش وعدد من أنصاره، مع النقيب الحالي مصطفي درويش وعدد من أعضاء النقابة، وبينهما القضاء الذي يكون تارة مع طرف وتارة مع طرف آخر كم أن وزير الثقافة الدكتورمحمد صابر عرب، أصبح طرفاً في القضية في الآونة الأخيرة، حيث قام درويش بالتلاعب في أوراق رسمية بمعاونة أشخاص من طرفه كشفها خالد بيومي، أمين صندوق النقابة ل الفجر الفني وبالمستندات وجاءت كالتالي..
أكد خالد بيومي، أن ايمان البحر درويش، يستند إلي مادة في اللائحة تقول بأنه إذا حدث خطر داهم علي النقابة فمن حق النقيب أن يواجه الخطر دون تفويض أو الرجوع للمجلس، رغم أنه لا يوجد خطر داهم فدرويش يقوم حالياً بطبع إيصالات وتحصيل أموال ليس من حقه أن يقوم بها فهذا عمل أمين الصندوق، فالنقيب يرأس كل اللجان وليس له سلطة علي أمين الصندوق ولا يستطيع أن يمضي مستند دون أن يمر على امين الصندوق ولا تصرف، فللأسف هو لا يعرف طبيعة العمل النقابي.
وتابع بيومي، يقوم درويش، بتحصيل أموال أفراح وحفلان من أربعة محافظات وهم بني سويف، والمنيا، وسوهاج، والفيوم، ويعاونه في ذلك أي شخص يقوم بسوء سلوك فتفصله النقابة فينضم لطائفة درويش، ومنهم رأفت غلاب، ورمضان آيد، وماهر حداد، وغيرهم، ومن جهتنا قمنا بمخاطبة مديريات الأمن في هذه المحافظات وحررنا محاضر رسمية لوقف هذه الكوارث، فأي إيصال لابد من إخضاعه لدورة مستنديه، وهذا لم يحدث.
بالاضافة لمخالفة آخر خاص بالمطبعة التي تتعامل معها النقابة فمنذ صعود درويش، لمنصب النقيب إتخذ قراراً بتفويض من المجلس بأن تكون المطبعة التي يتم فيها طباعة دفاتر الرسوم خاصة به كي لا تحدث اختلاسات وغيره، وبعد تفويض المجلس قام درويش، بطبع 4500 دفتر رسوم وهؤلاء إنتهي العمل بهم، فكيف يتم طبع إيصالات نقدية في الفترة الحالية ويقوم بتحصيل أموال، نعم هذا مخالف للقانون وتزوير في أوراق رسمية وحررنا ضده محاضر، وهناك محضر في نيابة الاموال العامة -إداري عابدين- ورقمه 4741، وأبلغنا الجميع بعدم التعامل مع مثل هذه الأمور فدرويش بذلك يدير نقابة من الخارج، وأتحدي أن يقوم بإخراج مستند يدين أي عضو من أعضاء النقابة.
واكد رمضان انة استنجد بالنائب العام ووزير الداخلية سرعة البت في القضايا المقامة حالياً لحسم الجدل والصراع ومحاسبة المسئول عن هذه الكواراث فنحن في مأساة حقيقية فمطلوب من النقابة شهرياً 800 ألف جنيه معاشات ناهيك عن رواتب الأعضاء، التي تقدر ب 50 ألف جنيه شهرياً ونفقات العلاج في جميع اللجان الرئيسية والفرعية في محافظات مصر، وما يدخل للنقابة يتراوح بين مليون ومليون ونصف فكيف تغطى النفقات وهناك اموال يتم تحصيلها زوراً فيصبح هذا إهدار للمال العام.
مؤكدا انة لا بد ان يعلم الجميع أن ما صدر مؤخراً من قرار قضائي يفيد بوقف إعلان نتيجة انتخابات النقابة فلا يفيد في أي شيء ولا يوحي بأن إيمان البحر درويش، هو النقيب فكيف يتم وقف نتيجة تم إعلانها وما دامت أعلنت ولم يتم الطعن عليها من خلال وزير الثقافة وهو الوحيد الذي له الحق في الطعن خلال مدة معينة ومرت هذه المدة فأصبح القرار محصناً، كما أن هناك تذبذب في قرارات وزير الثقافة فمرة يعترف بأن درويش ليس نقيباً وتارة أخري نراه يعتبر درويش نقيباً ومن المنتظر عقد اجتماع بين النقابة ووزير الثقافة الاحد 19 يناير الجاري لمناقشة الوضع الحالي ووضع النقاط فوق الحروف، خاصة بعدما وصلنا خطابات من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الثقافة.