شهدت الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج أنا والعسل 2 ظهور الفنانة السورية سولاف فواخرجي، ضيفة على البرنامج مع الإعلامي اللبناني نيشان، والذي قال عنها في البداية، ملمة بالتاريخ بها جمال الشام فهى صاحبة أجمل عينين عرفتها الشاشة فى السنوات الأخيرة إنها سولاف فواخرجي. وبدأت حديثها عن العيون قائلة: أهم شيء فى عيون الإنسان هو الصدق وهناك الكثير من الفنانات عيونهن جميلة مثل سعاد حسنى، وزبيدة ثروت، وهناك عيون جميلة وكاذبة والأهم فى عيون الإنسان هو الصدق، وأتقبل جميع الأراء التى تدعمنى والتى ضدى أيضاً وكل الناس فى الشام تشاهدنى، وشرف لى أن يشاهدنى الدكتور بشار الأسد ولا أعتقد أنه على علم بالحلقة، واليوم لا أخاف من الموت لأننا كلنا سنموت، أما من قبل كنت أخاف من الموت وسنظل جميعا أولاد سوريا. وواصلت، كنت سعيدة برأى السيدة منى واصف، أنى خليفتها وإتصلت بها وقمت بشكرها ولا يمكن لى أن أتحدث عنها فهى رائعة وبطبيعتى أنا بعيدة عن الوسط الفنى ولا أشارك إلا فى المناسبات وأصدقاء محدودين فأنا لست إجتماعية، وما أقبل أن ينتصر الشر الموجود بداخلى ولن أسمح له ولا أستخدم الشر لحماية نفسي، فجزء من الجمال هو الخير الداخلي، وأشكر جمهورى الذى قدم لى التحية من كل الوطن العربى، وأنا سورية وأحترم رئيسي، ومن المستحيل أن يقتل الرئيس مواطنيه فقبل الحرب الحالية كنا دولة متفتحة ونسعى لتحقيق تقدم حقيقي. وأضافت، محاربة بشار الأسد غير منطقية والرئيس باق فى مكانه لأن الشعب يريد منه البقاء، والجيش يريد بشار الأسد وهو رئيس يمشي بين الناس ولكن هناك من السوريين من لا يريدون الرئيس، والأسد موجود بقلوب الناس وهو رئيس يفتخر به ولولا وجوده حتى الآن لتوقفت الحياة فى سوريا وأصحاب الفتاوى قاموا بتقطيع الرؤوس والإحتماء بالأطفال فعن أى ديمقراطية يتحدث هؤلاء، كما أن النظام التركى الذى يحدثنا عن الحرية، اليوم لديه أكبر نسبة من الصحفيين المعتقلين وقامت ب تركيا أكبر المجازر، والهدف هو هدم سوريا، ولا أعلم كيف قررت الجامعة العربية وقف الفضائية السورية وتركت القنوات الإباحية. وتابعت، الحياة لم تتوقف إلى اليوم فى سوريا، والحكومة السورية لم ترتكب أى مجزرة حتى اليوم وما بعترف بوجود ثورة فى سوريا وإذا كانت ثورة حقيقية لكان كل الشعب ورائها ولكنى أعترف بوجود فساد، ولا أعترف بالجيش الحر وأتمنى وجود ثورة حقيقية فى سوريا ضد الفساد واللاجئين السوريين تعرضوا للذل خارج بلدهم فعادوا إليها بكميات كبيرة اليوم، وأقدم التحية للجيش المصري ولا ألوم المصريين فمن حقهم حماية بلدهم بعد مشاركة بعض السوريين فى مظاهرات رابعة العدوية وأتمنى أن يتحدث لى الرئيس بشار الأسد ولكنه لم يكلمنى شخصيا ولكنى إلتقيت به ضمن وفد فنى ثلاث مرات. وإستكملت، وصفنا للرئيس بشار بالفساد هو ضد هذا الفساد ويحاربه بقوة، فالفساد مستمر حتى اليوم وأنا أكره الفوضي ولو كنت رئيس للدولة لكنت أصعب من بشار الأسد، ووضع اللاجئين السوريين يحرق القلب وأتمنى أن ترأف بهم الحكومات العربية لأن سوريا فتحت أبوابها للجميع، وتساءلت، ما هو الجيش الحر ؟ إنها مجرد تسميات وبالفعل خادمتى تآمرت لخطف عائلتي، ولم أرى سوى القاعدة وإجبار الفتيات على النقاب وقتل الأطفال بتهمة الكفر، وتعجبت كيف وصلنا لهذا الحال، والرئيس بشار الأسد باقٍ فى منصبه لأن الشعب يريده، وسوريا أكبر من الكل وسوف تعود بالتأكيد تحت قيادة الأسد، ووجهت رسالتها للرئيس السوري قائلة: أشد على يد بشار الأسد وأقول له كلنا خلفك حتى نحمى سوريا ونحافظ عليها ولدينا إيمان بقائد سوريا والجيش والشعب. واستطردت، من الاشياء الجيدة وجود هيبة لجهاز الأمن والمخابرات، وفى عهد بشار نعيش فى حرية ونقول فى الدراما ما نريد، والدم كله حرام سواء مؤيد أو معارض والموجودين ب سوريا كانوا يطالبوا بالحسم العسكرى ضد ما يحدث، ولم يتم قتل أى فنان معارض أبداً، وياسين باقوش ومحمد رافع قالوا أنهم سوريين ولا أعلم ما ذنبهم حتى يتم قتلهم، والفنان محمد رافع دافع عن سوريا وقال أنه معها فتم قتله، فلماذا تتم محاسبه الفنانين عند التعبير عن رأيهم والتأثر لما يحدث ببلادهم، ومواقفى السياسية لم تبعد المنتجين عنى بالعكس كانت دعاية جيدة ومن حقى أن أعبر عن رأيي، ومن يربط العمل بالسياسة يبتعد عني، وعلاقتى جيدة بالجميع وكل المحطات العربية تعرض أعمالى بشكل طبيعي. وتحدثت عن فيلمها رسائل الكرز وقالت هذا هو أول فيلم طويل أخرجه وهو فيلم عن الجولان وفلسطين والحب هو وطن وجعرافيا وهذا رابط جميل، ولم أفكر فى الإخراج من قبل ولكن بعد التجربة أعتقد أنى مخرجة لا بأس بها، وقد جائتنى عروض من بعض المهرجانات لعرض الفيلم، وأحن إلى العمل مع كاظم الساهر، وأزور لبنان كثيراً، ويمن ألشام حقق نجاح لم أكن أتوقعه فشخصية وداد شخصية مميزة وتحب كل شيء بعيداً عن الدين وتم إنتاج هذا العام 34 عمل سورى رغم هذة الظروف، والأعمال جيدة جداً وأشاهد عابد فهد فى لعبة الموت وهو مسلسل رائع والكتابة به جيدة جداً، وأتابع مسلسل الشك وهو مسلسل جميل فعلاً وأحب متابعة الأعمال فى رمضان . وأتمت، أتحدث مع الفنانة رغدة، بين الحين والآخر ونحن أشقاء بالدم السورى، وأصالة اعجبت بعدم لجوئى للتجريح ولكنى ألوم عليها أنها جرحت فى رغدة، وميادة الحناوى، وأصالة أعطت سوريا كثيراً، وسوريا أيضاً أعطت أصالة ،ولكن أصالة غنت بولاء مطلق لعائلة الأسد، والدولة السورية أعطت أصالة كثيراً على حساب فنانين كثر، وأى حرية فى تغيير العلم السوري، ومن أجبر أصالة على الغناء لأشخاص بعينهم ؟، أتمنى منها أن تعود ل سوريا وتؤيد أو تعارض من الداخل، وإطمئننت على جورج وسوف من أصدقاء مقربين وقالوا إنه تحسن، وأحب بديعة مصابنى كثيراً منذ كنت صغيرة وقصة بديعة قصة إنسانية أكثر منها قصة راقصة، وأحببت كارول سماحة فى الشحرورة ووفاء عامر فى كاريوكا ولكنها لم تكن كأعمال مثل أم كلثوم و أسمهان .