شهدت الحلقة الخامسة عشر من برنامج أنا والعسل 2 ظهور الفنانة عفاف شعيب مع الإعلامي اللبناني نيشان، حيث بدأت شعيب حديثها قائلة: أنا إنسانة صادقة جداً وأحاول أن أقدم الصدق فى أعمالى ولا يمكن أن نقدم الشر دائما للجمهور، وتم عرض مسلسل ليالى الحلمية على ولكنى كنت مسافرة ولم أتمكن من العمل مع أسامة أنور عكاشة،، وضربت خالد زكى فى الشهد والدموع وكان قلم صعب أوى وقوى، وكان خالد لا يعرف أنى سأضربه، ولا أهتم بعمر الشخصية التى سأقدمها المهم أن تضيف لى هذه الشخصية وتقدم شيء حقيقي. وواصلت، أحاول أن أكون مثقفة وأطلع على العديد من الأشياء حتى أجيب عن أى سؤال ،لكن لا أحب الفذلكة ، وإلى حد ما أعتبر نفسي ذكية، ومن نعم الله لى أنى بفهم الناس جيد، والآن حياتى منقسمة بين الدين والدنيا، وأنا لست داعية ولكى أكون داعية يجب أكون حافظة للقرآن بالكامل وأحفظ على الأقل 4 آلاف حديث وأدرس، وفى بعض الدعاة ينصحوا الناس بأشياء هم أنفسهم لا يفعلوها ومش ممكن أننا نكدب على ربنا، وحسن يوسف، شخص يحب المزاح جداً ،وأحيانا يخلط الجد بالهزار ولم أناقش أى خلاف معه، أما أحمد زكى، فهو شخص محترم جداً، وأنا أحترمه إلى أقصى حد وحزنت عندما تورط هيثم أبنه فى مشكلة. وتعليقاً على الأحداث في مصر وخطاب السيسي الأخير قالت: أقدم تحية تقدير وإعزاز للفريق السيسي فهو رجل يعشق مصر، وأصبحنا أمة مفككة غير مترابطة رغم وجود رجال وإمكانيات لدينا تقود العالم، وقالوا لى أن هناك مؤامرة على مصر إوعى تشتركى فيها ومن حق الشباب أن يسكن ويعمل، ومحدش يعرف الثورة رايحة فين وجاية منين محدش يعرف، وأدعو كل المصريين للهدوء خاصة الموجودين فى رابعة العدوية لأن مصر بلد كبيرة، وتفاءلت من وصول الإخوان للسلطة لكن شفنا سنة كلها ضرب وفتنة وأول مرة خلاف بين الشيعة والسنة، ووصول الإخوان للحكم ليس ضامن لى فى شيء فالضامن هو الله، وفجرت مفاجأتها قائلة: فى زمن الإخوان سمعت أقوال وفتاوى غريبة جداً، وطالبت مرسي بالعفو عن مبارك ولا أزال أطالب بهذا. وتابعت، فى حد يرتدى الحجاب بالفلوس، وأنا موجودة فين الفلوس، موضوع إننا قبضنا لارتداء الحجاب تشويه لنا، وشمس البارودى ست الستات وليس لها أى توجه سياسي، وهى أصدق التائبات ومعها شادية، وارتديت الحجاب فى يناير 92 وأخذت عن أمى ورد كل يوم جمعة أقرأه باستمرار، وكنت سأذهب لإجراء عملية تجميل وليلة العملية رأيت رؤية جعلتنى أرفض إجراء العملية، وإشتريت 12 طرحة وأنا فى السعودية وأعطيت للناس 11 طرحة وتبقت واحدة، سألت الله الراحة ثم تحجبت، وعندما تحجبت قالت لى شادية مبروك الحجاب يا عفاف، حجابك زلزل مصر كلها لأن بعد حجابى بأيام وقع زلزال في مصر. وأتمت، مين قال أن تليفونى مراقب أيام مبارك، كل اللى قلته أتركوا مبارك يكمل مدته، ولو كان مبارك أكمل مدته ما كنا وصلنا لما وصلنا له اليوم، ولم أقوم بالتمثيل فى أى عمل أخجل منه حتى أتبرأ من أعمالى، ولم أندم أبدا لأنى لم أنجب أولاد وأبن أخى هو بمثابة أبن لى، ودافعت عن الكنيسة لأنه كان يتم الاعتداء عليها وطلبت من الجيش الحماية فاستجابوا فورا، احترم موقف الأزهر من تجسيد شخصية السيدة زينب لأنها من آل البيت.