يتوافق اليوم 21 يونيو الذكرى الثانية عشر لرحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني التي وافتها المنية في نفس هذا اليوم من عام 2001، حيث توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن ولا تزال حادثة وفاتها تثير جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس إنتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، وقامت ثورة يناير لتعيد فتح القضية من جديد حيث تقدمت شقيقتها بفتح الملف وإتهام صفوت الشريف بالتورط في مقتلها . تزوجت السندريلا خلال حياتها خمس مرات، أولها زواجها من العندليب الراحل عبد الحليم حافظ الذي إعترفت به عائلتها مؤخراً، والمخرج صلاح كريم وعلى بدخان وزكي فطين عبد الوهاب وأخيراً السيناريست ماهر عواد . ولدت سعاد في حي بولاق بالقاهرة لأب سوري وأم مصرية، وبدأت التمثيل عام 1959، ويبلغ رصيدها السينمائي 91 فيلم والمسلسل التليفزيوني هو وهي ، وثماني مسلسلات إذاعية، إكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي وأشركها في مسرحيته هاملت وبعدها إنطلقت مسيرتها الفنية . وخلال مسيرتها حازت على العديد من الجوائز منها أفضل ممثلة من المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية عام 1971 عن دورها في فيلم غروب وشروق ، وجائزة من وزارة الثقافة خمس مرات عن أفلام الزوجة الثانية،غروب وشروق،أين عقلي، الكرنك، وأفضل ممثلة من جمعية الفيلم المصري خمس مرات عن أدوارها في أفلام، اين عقلي، الكرنك، شفيقة ومتولي، الكرنك، موعد مع العشاء، حب في الزنزانة، وجائزة من مهرجان الإسكندرية عن فيلم الراعي والنساء وأفضل ممثلة من جمعية فن السينما عن نفس الفيلم، وأفضل ممثلة من وزارة الإعلام عام 1987 في عيد التلفزيون عن دورها في مسلسل هو وهي وشهادة تقدير من الرئيس الأسبق للمصر أنور السادات في عيد الفن عام 1979 لعطائها الفني .