نفى نفي اللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني، ما تردد عن استخدم قوات الشرطة العسكرية للعنف مع المعتصمين خلال إعادة فتح طريق السويس - العين السخنة أمام ميناء الأدبية بحى عتاقة، ووقوع عدد من المصابين. وأكد قائد الجيش الثالث في مداخلة مساء الأحد مع برنامج'' مصر الجديدة مع معتز الدمرداش''، على فضائية الحياة، أن قوات الجيش اضطرت للتدخل وإعادة فتح الطريق بعد تلقيها شكوى من أحد المواطنين الذي توجه باكيًا للضابط المسئول عن تأمين الاعتصام، واشتكى من تعرض زوجته لنزيف وأن حياتها في خطر ولابد من توصيلها لمستشفى لتلقي العلاج. وتابع صدقي: أمام شكوى المواطن لم نجد مفر من التدخل لإنقاذ حياة مواطن، وانطلاق من مبادئ الثورة التي أرست حرية التعبير، بالشكل الذي لا يؤثر على الآخرين، ولكن ما حدث اليوم تعدى سبل التعبير السلمي، وأضر بمصالح الأفراد والشركات. وأشار اللواء أركان حرب صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني إلى انه لا توجد أي نية لدى شباب الثورة بالسويس لتوقيف الحركة الملاحية بقناة السويس مؤكدا على أن شباب الثورة مستنير ويعرف قيمة قناة السويس بالنسبة لمصر. واستنكر قائد الجيش الثالث الميداني ، ما نشر على بعض المواقع والصحف عن نية شباب السويس لوقف الحركة الملاحية بالقناة، مشيرا إلى أنه يجب على الإعلام أن يقوم بدوره الصحيح في عدم تضخيم الأمور و ألا يبني من شائعة أو أي معلومات غير موثقة أخبار تتعلق بأمن البلد. وكان أكثر من ألف متظاهر بالسويس قد قطعوا طريق السويس السخنة أمام ميناء الأدبية بحى عتاقة ونصبوا بعض الخيام على الطريق ..وقالوا: إ نهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد تحقيق مطالبهم المشروعة. وصرح رئيس الهيئة العامة لموانئ البحرالأحمر اللواء محمد جاب الله عبد القادر بأنه ترتب على ذلك تكدس سيارات اللورى، والتى بلغت أكثر من 300 سيارة وشاحنة، وكذلك المئات من سيارات السفر والملاكى بين السويس ومحافظة البحر الأحمر. وأضاف أن حركتى الشحن والتفريغ فى الميناء قد توقفت منذ صباح الاحد نتيجة قطع الطريق.. ورفض المعتصمون إجراء أى حوار مع أى مسئول.